وجّه الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الدعوة للاعب التونسي الصاعد وسيم سلامة، لأول مرة، تعزيز قائمة الفريق التي تواجه مونبيلييه اليوم السبت في الجولة 33 وقبل الأخيرة من الدوري الفرنسي.
ويعتبر وسيم سلامة، وهو من فريق الناشئين (دون 17 عاما) للبي آس جي، أحد المواهب الصاعدة والمتخرجة من أكاديمية النادي الباريسي، وهو من أب تونسي وأم فرنسية، ويحمل الجنسية المزدوجة.
ورغم أنه من مواليد سبتمبر 2008، ولا يتعدى عمره 16 عاما، نجح لاعب الوسط التونسي الأصل في أن يلفت اهتمام لويس إنريكي الذي وجه له الدعوة ليكون على دكة البدلاء قبل بداية مباراة مونبيلييه التي ستكون شكلية للفريقين.
وأحرز الفريق الباريسي لقب الدوري الفرنسي للمرة 13 في تاريخه والرابعة تواليا منذ أسابيع، وفي المقابل هبط مونبيلييه رسميا لدوري الدرجة الثانية، لتكون مباراة اليوم على استاد لاموسون تحصيل حاصل لكلا الطرفين.

واختار المدرب لويس إنريكي تشريك فريق متكون في أغلبه من اللاعبين البدلاء ولاعبي فريق الرديف، وذلك تحسبا لمواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 مايو الجاري، وقبل ذلك نهائي كأس فرنسا ضد ستاد ريمس يوم السبت 24 مايو.
وفي حال الدفع به أثناء المباراة من قبل لويس إنريكي، سيكون وسيم سلامة واحدا من أصغر اللاعبين مشاركة في تاريخ باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي.
ويلعب سلامة ضمن فريق الناشئين في سان جيرمان، وشارك هذا الموسم في مباراة واحدة لفئة الشباب وذلك في دوري أبطال أوروبا ضد آرسنال يوم 1 أكتوبر 2024 بعد أيام قليلة من احتفاله بعيد ميلاده السادس عشر.
ويشار إلى أن تشكيلة باريس سان جيرمان الفرنسي اليوم شهدت غياب أبرز الركائز على غرار دوناروما وأشرف الحكيمي وفيتينيا وعثمان ديمبيلي وغيرهم، مقابل الدفع بلاعبين من الفريق الثاني والبدلاء.
ولم يحسم الشاب التونسي الأصل، والفرنسي المولد والنشأة حتى الآن جنسيته الرياضية، لكن مصادر مقربة قالت إن مدرب المنتخب الفرنسي للناشئين وجه له الدعوة لتعزيز صفوف فرنسا.

وتسعى تونس إلى تقصي لاعبيها المولودين في بلدان أوروبا واستقطابهم بغاية ضمهم لمنتخبات نسور قرطاج في كل الفئات، ونجحت بالفعل في ضم عديد الأسماء المشهورة مثل حنبعل المجبري والياس السخيري والياس سعد وسيف الله اللطيف وغيرهم.