انضاف النجم الفرنسي السابق، كريستوف دوغاري، أسطورة منتخب فرنسا ونادي آي سي ميلان الإيطالي لقائمة المنتقدين لسلوك لاعبي ريال مدريد في أعقاب مباراة صاخبة لحساب نهائي كأس الملك أمام برشلونة السبت الماضي.
وحقق برشلونة فوزا مثيرا (3 ـ 2) بعد اللجوء للأشواط الإضافية في مواجهة شهدت الكثير من الأحداث الصاخبة وتخللتها الكثير من الاحتجاجات من لاعبي ريال مدريد على الحكم ريكاردو دي بورغوس الذي أشهر 3 بطاقات حمراء بعد نهاية المباراة.
واعترض لاعبو الريال بشدة على الحكم الإسباني بعد صافرة نهاية المباراة، في مشهد فوضوي أثار الكثير من الجدل على منصات التواصل وفي جل وسائل الإعلام في العالم.
وأدى سلوك لاعبي ريال مدريد السيئ تجاه حكم نهائي كأس الملك إلى موجة حادة من الانتقادات في وسائل الإعلام الفرنسية، طالت حتى نجم فرنسا الأول كيليان مبابي رغم أنه لم يتلق البطاقة الحمراء.
وشنّ كريستوف دوغاري، بطل العالم مع فرنسا 1998 هجوما حادا على مبابي ورفاقه قائلا إن الاتحاد الاسباني مطالب بأن يعاقب بشدة لاعبي الريال لأنهم كانوا "أسوأ قدوة" للشباب والجيل القادم في كرة القدم.
وفي حديث له على محطة راديو "أر أم سي سبورت" (RMC SPORT)، استنكر دوغاري الأساليب التي لجأ لها ريال مدريد للاعتراض على قرارات كانت تبدو عادية من الحكم دي بورغوس.
وقال: "كانت تصرفاتهم متطرفة للغاية، إنه أمر مخزٍ، لقد صُدمت من التشويه وسوء النية تجاه الحكم، كيف يمكن لأكبر نادٍ في العالم أن يُشنّ حملة تشويه كهذه قبل المباراة دون أن تُعلّق السلطات الإسبانية على ذلك".
وأضاف نجم فرنسا والميلان: "هم مثال سيء يُقدّمه هذا النادي اليوم للشباب حول العالم! الرسالة التي وُجّهت مُدمّرة لكرة القدم التي تُناضل كل عطلة نهاية أسبوع لضمان احترام لاعبيها الشباب للحكام، لقد أفسدوا اللعبة الجميلة وشوهوها، يجب على اتحاد الكرة في إسبانيا فرض عقوبات صارمة على ريال مدريد".
وبعد تسجيل جول كوندي هدفا في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، والتقدم لبرشلونة (3 ـ 2) انتابت بعض لاعبي الريال نوبة من الغضب والاحتجاجات والفوضى قبل أن يرفع الحكم 3 بطاقات حمراء خارج اللعب ضد كل من أنطونيو روديغر وجود بيلينغهام ولوكاس فاسكيز بعد محاولة الاعتداء عليه.