منعت السلطات الإسبانية ماكسي مازارو الرجل الثاني في إحدى المجموعات الخطيرة لمشجعي بوكاجونيورز من دخول مدريد لمشاهدة نهائي كوبا ليبيرتادوريس؛ بدعوى عدم استكمال وثائق دخول البلاد.
وتحاول السلطات الأمنية في البلدية منع أعضاء المجموعات الخطيرة للفريقين الغريمين من دخول إسبانيا، حيث قرر وزير الداخلية الأرجنتيني بالاتفاق مع وزير العدل منع رافائيل دي زيو رئيس مجموعة بوكاجونيورز من السفر، رغم كونه حصل على قرار قضائي يمنحه حق السفر لمدريد.
وتفرض السلطات الأمنية الإسبانية بالتعاون مع السلطات الأمنية الأرجنتينية مراقبة صارمة حول المشجعين الأرجنتينيين الذين سافروا لمدريد لمشاهدة السوبر كلاسيكو بين ريفربليت وبوكاجونيورز.
من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأمنية في الأرجنتين ماتياس سيباستيان نيوكلاس فيربو البالغ 31 سنة، والمتهم الوحيد في الهجوم على حافلة بوكاجونيورز أثناء ذهابها لملعب المونيمونتال للعب إياب نهائي كأس ليبيرتادوريس.
وعكس الأخبار التي تداولتها عدة صحف أرجنتينية، فالمشجع المعتقل لا ينتمي لمجموعة خطيرة وغير شكله أثناء الهجوم هربًا من إمكانية كشفه.
واستعانت قوات الأمن بكاميرات المراقبة في مكان الهجوم وأثناء الدخول للملعب، وصور نشرتها الجماهير للتعرف على المتهم.
