تسببت اللقطة المثيرة للجدل في مواجهة ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس في ضجة كبيرة بعدما تجاهل حكم تقنية الفيديو بابلو غونزاليس فويرتيس احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح فينيسيوس جونيور.
ويعود الجدل حول لقطة ركلة الجزاء إلى تصريحات سابقة للحكم ذاته، تحدث خلالها عن إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية ضد ما تبثه قناة ريال مدريد الرسمية، وهو ما أشعل التساؤلات حول مدى حيادية قراراته وتأثير خلفيته السابقة على حكمه في اللحظات المصيرية.
ورغم احتجاجات ريال مدريد على القرارات المثيرة للجدل، أكدت تقارير كادينا سير أن لجنة الحكام الإسبانية قررت استمرار غونزاليس فويرتيس في إدارة مباريات الفريق الملكي كحكم لتقنية الفيديو المساعد، في خطوة اعتبرها البعض بمثابة تحدٍ جديد للنادي الملكي.
كان فويرتيس قد اعتزل إدارة المباريات على أرض الملعب مع نهاية الموسم الماضي، واختار الاستمرار كحكم لتقنية الفيديو فقط، ما جعل كل قرار يصدر عنه في غرفة الـVAR تحت المجهر ويكتسب طابعًا أكثر حساسية وتأثيرًا على مجريات المباريات.
ويبلغ فويرتيس 45 عامًا، وقد أدار هذا الموسم 29 مباراة في الدوري الإسباني من غرفة الـVAR، بالإضافة إلى مباراتين في البطولات الأوروبية وثلاث مباريات في دوري الدرجة الثانية، ليصبح بذلك أحد أبرز حكام تقنية الفيديو حضورًا وتأثيرًا في الموسم الحالي.