فجّر الاتحاد المغربي لكرة القدم مساء اليوم الخميس زلزالا من ردود الأفعال في الأوساط الكروية والإعلامية بعد الإعلان عن جملة من العقوبات في حق أندية ومسؤولين في دوري كرة القدم للهواة، وذلك بعد انتهاء التحقيق في قضايا فساد وتزوير ارتكبتها بعض النوادي خلال موسم 2024 ـ 2025.
وأعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية (اتحاد كرة القدم) إجتماعا للتداول في العقوبات قبل إقرارها رسميا وتوقيف عدد من المسؤولين واللاعبين بأحكام متفاوتة وصلت حتى الإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 3 سنوات.
وتعود القرارات التأديبية التي تم اتخاذها رسميا اليوم إلى مجموعة من قضايا تزوير إجازات اللاعبين ووثائقهم لتشريكهم في مباريات دوري الهواة، وهي جرائم تزوير أُدين فيها عدد من المسؤولين و اللاعبين.
كما شملت العقوبات الصادرة عن لجنة الأخلاقيات قضايا أخرى تتعلق بمحاولة التلاعب بنتائج المباريات، إلى جانب تصريحات مسيئة تمس من الاتحاد المغربي للعبة والرابطات المنضوية تحت لوائه.
وتمت معاقبة المسؤول بنادي نهضة وازن عبد الله مرزوق عن ممارسة أي نشاط رياضي له علاقة بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات، مع تغريمه وذلك بسبب إشراك لاعبين غير مؤهلين وذلك باستعمال رخص مزورة خلال المباراة التي جمعت فريقه بنادي شباب طنجة.
وتم إيقاف سيف الدين عليلوش، لاعب فريق نهضة وزان، لمدة عام كامل عن ممارسة النشاط، منها أربعة أشهر موقوفة التنفيذ لخوضه مباراة شباب طنجة برخصة مزورة.
وقررت لجنة الأخلاقيات إيقاف لاعبين آخرين من بينهم زكارياء غزيواتو، لاعب فريق نهضة وزان، لمدة سنة، وإيقاف اللاعبة نظيرة العمراني من فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة سنتين نافذتين، مع بسبب محاولة التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت فريقها بنادي فتيات وجدة لكرة القدم النسوية.
وأعلنت اللجنة ذاتها عن إيقاف رئيس إحدى رابطات كرة القدم للهواة في البلاد بتهمة التزوير فضلا عن إيقاف مراد بوزيد، لاعب فريق نهضة مارتيل لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ بسبب اعتدائه بالعنف والسب على الحكم في مباراة جمعت ناديه باتحاد مزيون ضمن دوري الهواة.