تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قبل انطلاق الموسم الجديد، يبدو أن أجواء التوتر في غرفة ملابس برشلونة لا تعود إلى مشاكل فنية أو صراعات رياضية، بل إلى سبب غير معتاد تمامًا، وهن النساء.
القصة بدأت برسالة نارية نشرها اللاعب الشاب فيرمين لوبيز عبر حسابه على "إنستغرام"، قبل أن يقوم بحذفها سريعًا، لكنها كانت كافية لإثارة الكثير من الجدل.
وكتب فيرمين: "الأشخاص السيئون لن ينتصروا أبدًا، ولا أولئك الذين يديرون وجوههم إلى الجهة الأخرى، ولا الذين يجعلون من الخيانة أسلوبًا للحياة، ومن الجُبن راية يرفعونها، إنها مسألة وقت فقط؛ فهؤلاء يخسرون كل يوم، لأن ذلك القناع الذي يضعونه كل صباح سرعان ما يتلاشى، ويُظهرون حقيقتهم أمام العالم كما هم فعلًا".
رسالة غامضة في ظاهرها، لكنها فتحت الباب أمام سيل من التكهنات داخل أروقة النادي الكتالوني، خصوصًا بعد تسريبات تشير إلى أن صديقة فيرمين لوبيز التي كانت برفقته خلال جولة الفريق في كوريا الجنوبية، دخلت في صدام عنيف مع صديقة زميله غافي، والتي كانت بدورها متواجدة في الرحلة ذاتها.
الشرارة لم تقف عند هذا الحد، فالمراقبون لاحظوا أن فيرمين لم يوجه أي تهنئة لغافي في عيد ميلاده الأخير، وهو أمر لافت بالنظر إلى العلاقة القوية التي كانت تجمع اللاعبين.
ومع عودة الفريق إلى إسبانيا، ظهر فيرمين لوبيز حزينًا وهادئًا في التدريبات، على عكس طبيعته المرحة المعتادة، وسط حديث عن محاولاته تجنّب التفاعل مع عدد من زملائه داخل غرفة الملابس.
المشهد يوحي بوجود توتر كبير خلف الكواليس، ربما لا علاقة له بكرة القدم، لكنّه قد يؤثر فعليًا في حالة الانسجام داخل الفريق، مع بداية موسم يحتاج فيه برشلونة إلى التركيز الكامل بعد إخفاقات الموسم الماضي.