تعمل شركة سامسونغ على تطوير بطارية جديدة ذات عمر أطول، لكن مع الحفاظ على عامل السلامة أيضًا الذي يعد من أهم أولويات الشركة.
وعلى الرغم من أن سامسونغ تبدو وكأنها تطلق دائمًا أشياء جديدة، فإن تقنية البطاريات تعد أحد المجالات التي لم تحرز فيها الشركة تقدمًا يذكر في السنوات الأخيرة، على الأقل، هذا ما نراه من جانب المستهلكين.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن سامسونغ تجري اختبارات على تقنيات بطاريات جديدة سرًا، وأن الشركة مترددة وحذرة للغاية، مع أن هناك تقدما يتم إحرازه في المختبرات.
تتخذ سامسونغ مسارًا أطول وأكثر أمانًا نحو تطوير البطاريات.
ووفقًا للشائعات الأخيرة، لن تُطلق الشركة أي تقنيات بطاريات جديدة حتى تكون راضية تمامًا عن النتائج.
وللحصول على أفضل النتائج، يتعين على سامسونغ إجراء اختبارات طويلة الأمد.
وقد يكون هذا النهج الآمن هو السبب وراء عدم استخدام سامسونغ حتى الآن تقنية بطاريات السيليكون الكربوني في أي جهاز محمول، بما في ذلك هاتف "غالاكسي إس 25 إدج".
مع العلم أنه في جوهرها، تعتمد بطارية السيليكون الكربوني على بطارية ليثيوم أيون، ولكنها تستبدل أنود الغرافيت بأنود السيليكون الكربوني.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من البطاريات يوفر كثافة طاقة أعلى في حجم أصغر، فإن له عيوبه.
ويُسبب أنود السيليكون الكربوني مشكلات في المتانة على المدى الطويل بسبب تمدد الحجم أثناء دورات الشحن، وذلك يخالف فلسفة الشركة الحالية بشأن المتانة على المدى الطويل.
وفي السياق عينه، قد تكون سامسونغ أيضًا أكثر حذرًا بشأن اعتماد تقنيات البطاريات الجديدة، نظرًا للمشكلات التي واجهتها سابقًا.
وهنا نذكّر بكارثة هواتف غالاكسي "نوت 7" التي سحبتها سامسونغ من الأسواق بسبب عيوب في البطارية أدت إلى انفجارها.
لذا، من المؤكد أن سامسونغ لا تريد ولا تحتاج إلى كارثة بطاريات أخرى.
لكن عمومًا، الخبر السار هو أن الشركة تعمل على تقنيات جديدة، وتحاول جاهدةً تصحيح الأمور.