تقنية مستقبلية لتزويد المنازل بطاقة نظيفة من الاندماج النووي‎‎

أعلنت شركة تسمى "جنرال فيوجن" ومقرها فانكوفر بكندا، أنها ستمتلك أول محطة لتوليد الطاقة بالاندماج النووي في أوائل العقد الثالث من القرن الحالي.

وتقول الشركة إن لديها طريقة تدعي أنها ستزود المنازل بالطاقة باستخدام التكنولوجيا النووية بحلول أوائل عام 2030، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان علماء أمريكيين في كاليفورنيا عن اختراق تكنولوجي يمكن أن يؤدي إلى تسويق الاندماج النووي تجارياً في غضون عقود قليلة.

وتستخدم طريقة "جنرال فيوجن" مكابس عالية القوة لضغط المعدن السائل حول البلازما لبناء الضغط حتى يصل الخليط إلى 180 مليون درجة فهرنهايت ويحدث الاندماج.

وتقول الشركة إنها تخطط لإنشاء أول محطة طاقة تجارية لها عبر الإنترنت بحلول أوائل 2030، لكنها تستهدف عام 2027 لإثبات الاندماج على مستوى محطة الطاقة.

وأعلن علماء في مختبر لورانس الوطني في كاليفورنيا مؤخراً أنهم حققوا "مكاسب طاقة صافية" من خلال إنتاج المزيد من الطاقة في الاندماج مما تم استخدامه لتنشيطه.

ووصفت وزارة الطاقة الأمريكية بدء الاشتعال الاندماجي بأنه "اختراق علمي كبير" من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق "تطور في مجالات الدفاع الوطني ومستقبل الطاقة النظيفة".

وتدعي شركة "جنرال فيوجن" أنها ستهزم العلماء بطريقتها الجديدة المسماة Magnetized Target Fusion (MTF).

وتستخدم تقنية MTF التي تمتلكها الشركة الكندية، المجالات المغناطيسية لإبطاء خسائر البلازما وضغط القصور الذاتي لتسخين البلازما.

وتبدأ العملية الفريدة بحقن بلازما الهيدروجين في وعاء مبطن بالمعدن السائل، ثم يتم تنشيط المكابس لضغط المعدن السائل حول البلازما، والضغط وبناء الضغط حتى تصل البلازما إلى درجة الحرارة المثلى لخلق الاندماج.

وتدعي الشركة أن لديها أكبر وأقوى حاقن بلازما في العالم، مما يسمح لها بتوليد أهداف البلازما بأوقات تتجاوز التنبؤات وتحقق باستمرار الشروط المطلوبة لعرض الاندماج للشركة.

قال جريج تويني، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "إن تسويق طاقة الاندماج في متناول اليد، وجنرال فيوجن جاهزة لتسليمها إلى الشبكة بحلول ثلاثينيات القرن الحالي".

وأضاف: "لدينا الفريق المناسب، والتكنولوجيا المناسبة، والاستراتيجية الصحيحة لإيصالنا إلى هناك".