ترامب: شعرت بغضب شديد بعد علمي بهجوم أوكرانيا على مقر إقامة بوتين
في خطوة طال انتظارها، تستعد شركة أبل لدخول سوق الهواتف القابلة للطي وسط منافسة محتدمة تقودها شركات كبرى مثل سامسونغ وغوغل.
وتشير التسريبات والتقارير التقنية إلى أن آيفون القابل للطي قد لا يكون مجرد إضافة جديدة إلى تشكيلة الشركة، بل جهازًا مصممًا لإعادة تعريف هذه الفئة من خلال تصميم مختلف وتجربة استخدام متقدمة قد تمنحه أفضلية واضحة على المنافسين.
وتُظهر التفاصيل الأولية أن تصميم أبل الجديد قد يقدم تجربة فريدة تجمع بين مزايا الهواتف الذكية وأجهزة التابلت، مما قد يمنحه ميزة تنافسية قوية في هذه الفئة.
يعتمد هاتف أبل القابل للطي على تصميم tablet first، أي أنه في جوهره جهاز لوحي يمكن طيه ليصبح هاتفًا محمولًا، بدلًا من الهاتف الذي يتحول إلى جهاز لوحي كما في أجهزة سامسونغ الحالية، فعند طيه، يبلغ حجم الشاشة الخارجية حوالي 5.49 بوصة، ما يجعله عمليًا للمهام اليومية السريعة مثل الإشعارات والمكالمات.
أما عند فتحه، فيتحول إلى شاشة داخلية بقياس 7.7 بوصة، ما يوفر مساحة واسعة للعمل المتعدد ومشاهدة المحتوى بوضوح أكبر.
وبهذه النسبة للطول والعرض، فإن شاشة الهاتف عند فتحها قريبة في أبعادها من أجهزة آيباد ميني، مما يمنح المستخدمين الذين اعتادوا على نظام أبل تكاملًا لم يسبق له مثيل بين الأجهزة المختلفة داخل النظام البيئي.
ويتضمن الجهاز مجموعة من الميزات المبتكرة التي تأمل أبل أن تميزه عن المنافسين، ومن بين هذه الميزات تصميم فائق النحافة يبلغ سمكه حوالي 4.8 مم عند فتحه، ما يجعله أخف وأرق من العديد من الأجهزة المنافسة في السوق.
كما يحتوي على نظام كاميرا متطورة تحت الشاشة يواكب مستوى هواتف آيفون في الفئة العليا من الأجهزة.
وتجميع هذه الميزات في جهاز واحد يعزز من قدراته في الإنتاجية والترفيه، ما يمنحه مكانة قوية بين الأجهزة المنافسة التي تركز غالبًا على الخيارات التقليدية للهاتف والتابلت.
رغم الحماس الكبير حول الهاتف الجديد، تواجه أبل تحديات تقنية في عملية الإنتاج، خاصة في آلية المفصلة والتأكد من متانتها، ما قد يؤثر على موعد الإطلاق المتوقع في سبتمبر/أيلول عام 2026، وربما يدفعه نحو العام 2027.
وهذه التعقيدات تشير إلى رغبة أبل في تقديم منتج يجمع بين الجودة العالية والتجربة المتفوقة، حتى لو تطلب ذلك بعض التأخير في الأسواق مقارنة بالمنافسين الحاليين.

من المتوقع أن يمثل إطلاق أبل لهاتف قابل للطي نقطة تحول في سوق الهواتف الذكية القابلة للطي، خاصة مع قدرة الشركة على جذب قاعدة مستخدمين كبيرة لا تزال ملتزمة بنظام iOS.
وتشير توقعات وأبحاث السوق إلى أن دخول أبل إلى هذا المجال قد يمنحها حصة سوقية كبيرة خلال السنوات الأولى، وربما تأثيرًا على حصة الشركات المنافسة الأخرى مثل سامسونغ.
سيدخل آيفون القابل للطي من أبل ساحة تنافسية متنامية، لكنه يبدو مزودًا بتصميم وتجربة استخدام مختلفة عن معظم المنافسين الحاليين.
وإذا نجحت الشركة في معالجة التحديات التصنيعية والحفاظ على مستوى الأداء المتوقع منها، فقد يحدث هذا الهاتف تحولًا مهمًا في توقعات المستخدمين تجاه الأجهزة القابلة للطي ويعيد رسم خارطة المنافسة في فئة الهواتف الذكية المتقدمة.