يقف خلف كل فيديو يحصد ملايين المشاهدات على تطبيق "تيك توك"، الذي يضم أكثر من 1.8 مليار مستخدم نشط حول العالم، استراتيجية مدروسة تهدف إلى جذب الانتباه وتحفيز التفاعل.
وهناك مجموعة من النصائح، التي من شأنها أن تُميز المقاطع الرقمية وتجعلها أكثر انتشارًا من بين ملايين مقاطع فيديو، التي يتم مشاركتها يوميًا وتتراوح بين المحتوى الترفيهي الخفيف والحملات التسويقية المتقنة.
ويكون ذلك من خلال استخدام المقاطع الصوتية الشائعة، أو التأثيرات الجديدة، أو المشاركة في التحديات الرائجة.
تُعتبر الثواني الأولى من الفيديو حاسمة، وافتتاحية قوية تضمن استمرار المشاهدة.
على المستخدم تشجيع رواد التطبيق على التعليقات والمشاركات والتفاعل، مما يبقي الفيديو نشطًا على صفحة "For You".
التعاون مع منشئي محتوى آخرين يمكن أن يضاعف الوصول بفضل الجمهور المشترك.
توحيد النمط البصري والرسالة يجعل المحتوى أكثر جاذبية للجمهور المستهدف.
يجب إعادة ضغط جميع المقاطع إلى "1080p"، لذا رفع فيديوهات "4K" دون تحسين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
لضمان أفضل جودة، يجب استخدام برنامج الترميز المناسب مثل "H.264"، وتنسيق "MP4" أو "MOV"، ونسبة عرض "9:16".
الرفع من خلال اتصال بطيء قد يؤدي إلى ضغط إضافي وفقدان الجودة. لذا يُفضل استخدام شبكة "Wi-Fi" قوية.
في بعض الأحيان، تكون المشاكل في الجهاز نفسه، لا في "تيك توك"، لذلك يجب التحقق من معاينة الفيديو من جهاز آخر أو بعد تحديث التطبيق لتأكيد الجودة.
كما يجب إغلاق التطبيقات الأخرى وأفرغ بعض مساحة التخزين لتحسين الأداء وتفادي الأخطاء التقنية أثناء التسجيل أو التحرير.
وكل تلك النصائح من شأنها أن تزيد من فرص ظهور الفيديو ضمن علامة التبويب "For You"، وهي الواجهة الأساسية التي تروّج لها خوارزمية "تيك توك"، بحسب موقع "Infobae".
ولم يعد الانتشار الواسع على "تيك توك" مجرد وسيلة للفت الانتباه، بل أصبح أداة تسويق فعالة، فقد أظهرت الدراسات أن أكثر من 75% من المستخدمين اكتشفوا علامات تجارية جديدة من خلال المنصة، واتخذ العديد منهم قرارات شراء بناءً على ما شاهدوه.