الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
تستعد شركة غوغل لاتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل في مجال تتبع الإعلانات عبر الإنترنت، مما أثار مخاوف جديدة بشأن الخصوصية.
واعتبارًا من 16 فبراير/ شباط المقبل، ستوسع غوغل أساليب تتبع الإعلانات عبر أجهزة متعددة، بما في ذلك أجهزة التلفزيون الذكية والألعاب، باستخدام تقنية تسمى بصمة الإصبع الرقمية digital fingerprinting.
وفي حين يعد هذا باستهداف أفضل للإعلانات للشركات، فإنه يثير تساؤلات خطيرة حول خصوصية المستخدم.
تجمع طريقة التتبع الجديدة تفاصيل صغيرة حول الأجهزة لإنشاء هوية فريدة.
وعلى عكس ملفات تعريف الارتباط cookies، لا تترك بصمة الإصبع آثارًا مرئية يمكنك مسحها، ما يجعلها أداة قوية للمعلنين، لكنها كابوس للمستخدمين.
وتبرر غوغل هذا التغيير بالإشارة إلى خلق توازن بين خصوصية المستخدم واحتياجات المعلنين.
ومع ذلك، فمن العدل أن نرى ذلك كخطوة إلى الوراء، وستقلل بشكل أكبر من سيطرة المستخدمين على كيفية استخدام بياناتهم.
كما تزعم غوغل أن نهجها سيمكن من استهداف الإعلانات بشكل أفضل عبر أجهزة متعددة، بما في ذلك أجهزة التلفزيون الذكية ومنصات الألعاب المتصلة.
بالنسبة للمستخدمين، يقوض هذا التغيير السيطرة المحدودة التي كانت لديهم مع التتبع القائم على ملفات تعريف الارتباط، كما تجعل السياسة الجديدة التهرب من المراقبة أكثر صعوبة.
وتسلط هذه الخطوة الضوء على الصراع المستمر بين شركات التكنولوجيا الكبرى وخصوصية المستخدم.
ويعد هذا التغيير بمثابة تذكير مرة أخرى بحقيقة مفادها أن غوغل عبارة عن آلة تلتهم البيانات، وربما قد تدفع الكثير من المستخدمين المهتمين بالخصوصية لإعادة النظر في استخدام أنظمة وخدمات غوغل.