الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرج، أراد زيادة تفاعل المستخدمين على موقع "فيسبوك" من خلال حذف الحسابات الحالية وإعادة بناء شبكته من الصفر.
وما كشف عن الفكرة "الخبيثة" لمارك زوكربيرج، هو بريد إلكتروني أرسله الأخير ويقترح فيه حذف جميع أصدقاء "فيسبوك" لزيادة تفاعل المستخدمين على المنصة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت محاكمة "ميتا" التاريخية لمكافحة الاحتكار، والتي قد تُجبر عملاق التكنولوجيا على وقف "إنستغرام" و"واتس آب".
وعندما مثل زوكربيرج، على منصة الشهود، شاركت لجنة التجارة الفيدرالية رسائل بريد إلكترونية مختلفة كأدلة.
وتضمنت الأدلة بريدًا إلكترونيًا أرسله زوكربيرج عام 2022، طرح فيه فكرة حذف جميع أصدقاء المستخدمين على "فيسبوك"، لإجبارهم على إعادة بناء شبكاتهم من الصفر.
لكن الفكرة خضعت للتدقيق من قِبل الكثيرين، بمن فيهم رئيس "فيسبوك"، توم أليسون، الذي عارض فكرة زوكربيرج.
وقال أليسون: "لست متأكدًا من أن ذلك سيكون قابلاً للتطبيق، نظرًا لفهمي لأهمية استخدام الأصدقاء على المنصة".
وكان زوكربيرج قد طرح فكرة لتحويل "فيسبوك" من نموذج قائم على الأصدقاء إلى نموذج قائم على المتابعين.
ورغم أن أفكار زوكربيرج لم تُنفذ، فإنها تُلقي الضوء على سعي "ميتا" للحفاظ على مكانتها في العالم الرقمي المتطور باستمرار.
وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية قد أعدّت دعوى قضائية ضد "ميتا" على مدار السنوات القليلة الماضية، وكانت قد رفعت الدعوى عام 2020 خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.
وقالت اللجنة إن "ميتا" تُمارس احتكارًا غير قانوني في سوق وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اتهمت "فيسبوك" بالتصدي بنشاط لـ"التهديدات التنافسية المُتصوَّرة".
وذكرت أنه عندما عجزت "ميتا" عن الحفاظ على احتكارها من خلال المنافسة العادلة، لجأ مسؤولو الشركة إلى التعامل مع هذا التهديد الوجودي من خلال شراء مبتكرين جدد كانوا يحققون النجاح، إلا أن "فيسبوك" فشل في ذلك.
