الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
قررت شركة "أبل" الأمريكية، بشكل مفاجئ إيقاف إنتاج سماعة الواقع الافتراضي "Vision Pro"، بعد أن طرحتها كجهاز متطور يمكنه تحويل كيفية التفاعل مع المحتوى الرقمي.
وسوقت "أبل" جهاز "Vision Pro" على أنه أكثر من مجرد سماعة رأس "VR"، فقد تم طرحها كأداة إنتاجية قادرة على استبدال الكمبيوتر التقليدي، لكن جاءت الحصرية بتكلفة مرتفعة على كل من المستهلكين وشركة "أبل" نفسها، وفقًا لما ذكر موقع "glass almanac".
وأشارت التقارير إلى أن "أبل" تركت بحلول أواخر عام 2024، ما بين 500 ألف إلى 600 ألف وحدة غير مباعة، وهو تناقض صارخ مع قصص نجاح منتجات الشركة المعتادة.
وبينما أشاد المراجعون بالمرئيات الحادة لجهاز "Vision Pro"، والضوابط البديهية، وإمكانية العمل كجهاز كمبيوتر مستقل، إلا أن السعر المرتفع خلق حاجزًا لم يستطع حتى عملاء "أبل" المخلصون تجاوزه.
بدوره اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك، بأن "Vision Pro" لم يتم تصميمه ليكون منتجًا للسوق العامة، حيث أصبح من الصعب تبرير إنفاق أكثر من 3000 دولار على شيء لا تحتاجه تمامًا.
واعتبر الموقع أن قرار "أبل" بإنهاء إنتاج "Vision Pro" لا يعني أن الشركة تتخلى عن الواقع الافتراضي، بل يشير إلى تحول، حيث ألمح تيم كوك إلى خطط لتطوير سماعة رأس "VR" بأسعار معقولة، والتي قد تُقرب "أبل" من السوق السائدة.
وتشير الشائعات إلى أن الإصدار التالي، الذي أطلق عليه المعجبون اسم "Vision Lite"، قد يصل إلى المتاجر بسعر أقرب إلى 2300 دولار.
وأكد الموقع أن "أبل" تأمل في إيجاد التوازن الصحيح بين الابتكار وإمكانية الوصول، وذلك من خلال تبسيط الميزات والتركيز على الوظائف الأساسية.