مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
أكدت تقارير صحفية نشرت اليوم الثلاثاء، أن اليابان لديها خطة طويلة المدى لتعويض نقص العمالة المدربة لديها، من خلال الاستثمار بكثافة في عالم "الروبوتات"، ليحل الروبوت حرفيا محل الإنسان، وفقا لما جاء على موقع ماشبل التقني.
وأوضح التقرير الذي نشرته وكالة رويترز، أن السوق الياباني يشهد عجزا كبيرا في الأيدي العاملة المدربة، مما استدعى ضرورة الاستثمار بشكل كبير في مجال تصنيع وتطوير "الروبوتات"، بحيث يتمكن "الروبوت" من تطويعه لأداء أي مهمة يُكلف بها مهما كانت، وبالتالي سيكون من السهل سد قلة العمالة البشرية.
ووفقا للتقرير، فقد أعلنت الشركات اليابانية، التي يتراوح حجم عمالتها البشرية بين 100 موظف إلى 499 موظفا، خلال العام الماضي عن رغبتها في عمالة جديدة لسد 1.1 مليون وظيفة شاغرة، ولكن "الروبوت" كان أسهل لسد هذه الفجوة.
وبينت تقارير حكومية، أن اليابانيين ممن هم في سن العمل، قد بلغ عددهم 87 مليون شخص في العام 1995، ولكن من المتوقع أن يسقط هذا الرقم ليبلغ 76 مليون شخص خلال 2017.
وأشار، إلى أن 90% من إجمالي الشركات اليابانية من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهذه الشركات ستتجه نحو "الروبوتات" خلال العام الحالي بكثافة لكي تتمكن من مقابلة الطلب المتزايد على خدماتها، في الوقت الذي تعاني فيه من عجز قلة العمالة البشرية.
وبحسب تقرير نشره موقع Nikkie Asia، فإنه من المتوقع أن يصل حجم صناعة "الروبوتات" بحلول العام 2035 إلى 43.1 مليار دولار، حيث أصبحت الآن جميع المجالات من فنادق ورعاية صحية ومتاجر وأسواق عملاقة ومختلف الصناعات كذلك، تعتمد وبشكل رئيس على "الروبوتات" لإنجاز أعمالها المختلفة، من أعمال بدنية مثل تعبئة وتغليف ونقل داخل المصانع، إلى خدمة العملاء والاستقبال داخل الفنادق، وكذلك تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفيات، بل تطور الأمر إلى أن بدأت تجارب مختلفة للاعتماد على "الروبوتات" في توصيل الطلبات للمنازل أيضاً.
