طوّر باحثون من الجامعة التقنية العليا في براغ، كاميرا خاصة قالوا إنها تتقن متابعة الحركات الأقل صغرا في العين، الأمر الذي سيمكن الأطباء من الكشف وبسرعة عن مختلف الأمراض النفسية والأمراض المتعلقة بنمو الإنسان.
وقال الباحث التشيكي من مختبر حركات العيون في الجامعة، مارتين دوبياش، إن البصر هو أكبر مصدر للمعلومات عن الصحة من جميع الحواس الأخرى، مشيرًا إلى أن الباحثين ركزوا على اختبار هذه الكاميرا على الشواذ جنسيا وعلى المرضى الذين يعانون من أشكال مختلفة من انفصال الشخصية وتعثر في القراءة، لافتا إلى أن الأطباء من مشفى "بوهنيسته" النفسي قد جربوا الكاميرا والبرنامج الخاص بها على الأشخاص المدمنين في شرب الكحول ولاعبي القمار المدمنين.
ونوه دوبياش، إلى أنه تم أيضا عبر هذه الكاميرا متابعة تأثير تقديم الأدوية المهدئة على تصرفات الناس، وبالتالي يمكن للكاميرا أن تكون أيضا بمثابة وسيلة تواصل مع الناس المعاقين.
وأضاف :" أن الباحثين سيعملون على تطوير طرق التشخيص وجعلها أكثر دقة لأن من شأن ذلك أن يساعد في علاج الأمراض النفسية".
