نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا مصورًا، للمصور كاويكا سينجسون، من مسافة قريبة من بركان "كيلاوي"، أحد أنشط البراكين حول العالم.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن بركان كيلاوي يقع في جنوب شرق جزيرة هاواي، هو أحد البراكين الخمسة التي تتألف منها جزر هاواي، وأكثر براكين العالم نشاطًا وثورانًا، حيث يخرج من البركان حمم بشكل مستمر منذ ثورانه في عام 1983، والذي تسبب في دمار أكثر من 200 منزل، ووصف في عام 1998 بأنه أنشط براكين العالم وأكثرها زيارة.
ويسبق الثوران البركاني هزات من الزلازل التي تسبب الشقوق، ما يُسهِّل عملية تدفق الحمم إلى الخارج، وعادةً ما يتبع نشاط بركان كيلاوي ضباب دخاني يصل مداه إلى الجزر الأخرى.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن تشكلات صهارة الحمم تبدو كالمصابيح الغريبة، لكنها تخفي وراء صلابتها خطورةً عالية جدًا، ففي كثير من الأحيان لا تكون مستقرة كما يوحي شكلها علاوة على أنها تبقى ساخنة ولفترة طويلة.
وعلى الرغم من النشاط الكبير للبركان، يتوافد الزائرون من جميع أنحاء العالم للتمتع بالمناظر في أمانٍ نسبي، على الرغم من أن النشاط البركاني متواصل؛ ما يبقي المرصد البركاني في انشغال دائم وعلى مدار الساعة.
وقال المصور للصحيفة البريطانية، إنه كان على مسافة قريبة جدًا من البركان، حتى تسنى له رؤية الحمم البركانية ذات اللون البرتقالي، كما أنه كان على بعد 10 أقدام من الغابات المحترقة بفعل الحمم البركانية.
