ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
وجد الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، لكن المشكلة الحقيقية تكمن عندما يتوقف البشر عن التفكير النقدي، ويثقون ثقة عمياء بكل ما يقدمه الذكاء الاصطناعي.
وترك الكثيرون الذكاء الاصطناعي يقوم بكل العمل بدلًا من استخدامه كمساعد، فعندما ينسخ الناس إجابات من الذكاء الاصطناعي دون التحقق من الحقائق أو السياق، ذلك فإن القرارات، التي تتبع ذلك تكون خاطئة.
وكشفت الدراسات أيضًا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يضعف مهارات التفكير لدى البشر، وأبزرها ما يُعرف بـ"التدهور المعرفي".
ويحدث "التدهور المعرفي"، عندما يعهد الناس التفكير إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، ويثقون بشكل أعمى أو ينسخون أو يعتمدون على أجوبة الآلة دون التساؤل أو التحقق أو التفكير بأنفسهم.
ومن أبرز أعراض التدهور المعرفي هو عندما تتوقف عن التذكر لأن "غوغل" والذكاء الاصطناعي سيتذكران عنك، كذلك ستتوقف عن التعلم العميق لأنك تكتفي بقراءة الملخصات، وتتوقف عن اتخاذ القرارات لأن الذكاء الاصطناعي سيوصي بها.
ومن المرجح أن يُؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى انخفاض الفضول، حيث هناك تزايد ملحوظ في عدد الأشخاص الذين توقفوا عن طرح أسئلة المتابعة، بل يقبلون الإجابة الأولى، حتى لو كانت غامضة أو عامة.
وتؤثر كل تلك السلوكيات والممارسات بشكل مباشر على الدماغ وعلى قدرته في التعامل مع الأمور، وتجعله بمرور الوقت أقل قدرة على التذكر والتحليل.
وهناك عدة سلوكيات تسمح لك بتجنب الوقوع في أزمة التدهور المعرفي، وعلى رأسها يجب التحقق دائمًا من أجوبة الذكاء الاصطناعي.
ومن المهم أيضًا أن تتذكر أن الذكاء الاصطناعي هو مساعد وليس قائدًا، لذلك دعه يولد الاحتمالات، وأنت حلل النتائج وتأكد منها، ويجب أن تبقى يقظًا كإنسان، ولا تدع الذكاء الاصطناعي يستغلك.