أعلنت روسيا والصين عزمهما بناء "محطة أبحاث القمر الدولية" ILRS التي تدور حول القمر، وأبرمتا اتفاقية في هذا الشأن لبدء التنفيذ، حسبما أعلنت وكالتا الفضاء في البلدين.
وكانت القوى الفضائية تجري محادثات منذ شهور، بينما كانت روسيا تفكر فيما إذا كانت تشارك في برنامج Gateway التابع لوكالة ناسا، وهو محطة فضاء قمرية منافسة يبنيها تحالف من دول أخرى في العقد المقبل.
وقالت روسكوزموس Roscosmos في بيان: إن محطة أبحاث القمر الدولية التي تعمل عليها روسيا والصين هي مجموعة من مرافق البحث التجريبية التي تم إنشاؤها على سطح القمر أو في مداره.
وجاء في البيان، أنه يتم تصميم محطة أبحاث القمر الدولية؛ لدعم مجموعة متنوعة من التجارب البحثية مع إمكانية تشغيل طويل المدى غير مأهولة مع احتمال وجود بشري على سطح القمر.
وتمثل الاتفاقية أحدث تطور في جهود بكين لاستكشاف القمر جنبًا إلى جنب مع المنافسين مثل ناسا، التي تم منعها من العمل مع الصين بموجب قانون أقره الكونغرس العام 2011.
وكانت روسيا، التي حافظت على شراكة استمرت عقودًا مع وكالة ناسا في محطة الفضاء الدولية، مترددة في توسيع تحالفها الفضائي مع الولايات المتحدة ليشمل القمر.
وصعدت ناسا من مساعيها لإعادة رواد الفضاء إلى القمر تحت إدارة ترامب من خلال برنامج Artemis.
وتضمن جزء من هذا الدفع قيادة اتفاقية متعددة الأطراف تسمى اتفاقيات Artemis، وهي محاولة لوضع معايير للسلوك في الفضاء.
ويسلط الاتفاق الروسي الصيني، الضوء على التطوير المشترك لمحطة أبحاث القمر الدولية الخاصة بهما، التي تدعو إلى التخطيط والتوضيح والتصميم والتطوير والتنفيذ والتشغيل لمشاريع محطات البحث العلمي، بما في ذلك الترويج للمشروع لمجتمع الفضاء الدولي.
وقال المركز الصيني للدراسات الفضائية: إن الصين أجرت أيضا محادثات مع وكالة الفضاء الفرنسية باعتبارها فحصًا لحالة التعاون الفضائي الثنائي بين الوكالتين.
