فشل مسبار "إن سايت" الذي أرسلته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للمريخ في الحفر على سطح الكوكب الأحمر، بعد أن كلف مليار دولار.
ويمد مسبار "إن سايت" وكالة ناسا بتقارير الطقس والصور والنتائج الأخرى المثيرة للاهتمام حول المريخ، ويكافح في اختراق السطح بحفاره المصمم خصيصًا لذلك.
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حفر المسبار خلال 8 أشهر 35 سم فقط في سطح الكوكب الأحمر، على الرغم من أنه مصمم لحفر 5 أمتار لدراسة آلية تسرب الحرارة من جوف الأرض.
وترجع عدم قدرة المسبار على الحفر إلى مواجهته صعوبة في تثبيت نفسه في التربة أثناء الحفر، إذ يرتد بدلًا من الضغط وحفر التربة.
وهبط المسبار الذي كلف مليار دولار على المريخ في نوفمبر 2018، بعد السفر عبر الفضاء لمدة 7 أشهر، وعلى الرغم من أنه كان عنصرًا رئيسيًا في مهمة المريخ، إلا أنه فشل في استكشاف باطن الكوكب.
من جانبها، تعمل ناسا الآن على إيجاد طريقة لزيادة الاحتكاك وتثبيت المسبار لتمكينه من الحفر، في المنطقة السميكة التي يسعى لاستكشافها.
