قوة إسرائيلية تتوغل في قرية عابدين بريف درعا الغربي
رصد باحثون في الفترة الأخيرة، ظهور صيحة جديدة وغريبة، تشير إلى نزعة عدائية من البشر تجاه الروبوتات في جميع أنحاء العالم.
ومع ظهور المزيد من الروبوتات في عالمنا المعاصر، تزداد التقارير عن الاعتداءات ضدها في ظاهرة أُطلق عليها اسم "متلازمة فرانكنشتاين".
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، في الشهر الماضي، بدأ سكان ولاية "أريزونا" الأمريكية، في مهاجمة سيارات "وايمو" ذاتية القيادة بالحجارة والأسلحة البيضاء.
وفي حادثة أخرى، في مركز تجاري بمدينة "أوساكا" اليابانية، تم تصوير 3 أطفال صغار لطيفين عادةً، وهم يهاجمون روبوتًا اُطلق في مركز تسوق لتسجيل التفاعل البشري، قبل أن يهاجمه الأطفال.
وعند التحدث مع الأطفال في وقت لاحق، اعترفوا بأن معاملتهم للآلة كانت قاسية ومؤلمة لها في اعتقادهم، ولكنهم قرروا تعذيبها على أي حال.
ومن بين الأمثلة الأخرى على ذلك، قطع رأس إنسان آلي يتسلق الجبال في فيلادلفيا، وتحطيم روبوت تعليمي بمضرب بيسبول في موسكو.
وشرح الدكتور "رون كريسلي"، مدير مركز العلوم المعرفية، أن هذه الصيحة المتزايدة يدفعها رهاب الروبوتات الناتج عن مشاهدة أفلام مثل "ترميناتور"، والتي تُظهر الروبوتات شريرة وعدوة للبشرية.
وقال: "إن أعمال العنف ضدهم قد تكون نوعًا من رد فعل مضلل يهدف للدفاع عن النفس، أو بسبب الشعور بعدم الراحة؛ لأن الروبوتات تشابهنا أو تنفذ المهام مثلنا".
