ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى خفض حدة التوتر في المنطقة، ووقف الدعم العسكري لروسيا.
وأكدت كالاس في أول اتصال هاتفي مع عراقجي منذ توليها منصبها، أن مستقبل العلاقات بين طهران وبروكسل مرهون بإحراز تقدم في عدد من الملفات، أبرزها البرنامج النووي وحقوق الإنسان.
وشددت كالاس، في منشور على منصة "إكس"، على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود الدبلوماسية بشأن برنامج إيران النووي، وكذلك لخفض التوترات في المنطقة، مشيرة إلى أهمية الحوار من أجل تحقيق الاستقرار.
وأعربت عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء أوضاع حقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك قضايا المعتقلين من مواطني الدول الأوروبية.
وكان من المقرر أن يلتقي مسؤولون إيرانيون مع ممثلين عن الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) في العاصمة الإيطالية روما يوم الجمعة الماضي، إلا أن اللقاء أُلغي عقب تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد لتلك المفاوضات، أو للقاء المرتقب بين إيران والدول الأوروبية، لكن قناة "الميادين" اللبنانية المدعومة من طهران، كشفت اليوم الاثنين عن قرب عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، من دون تحديد موعد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد كشف اليوم الاثنين، أن إلغاء الاجتماع مع الدول الأوروبية جاء بسبب تعليق جولة المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في روما، والتي كانت مقررة مسبقًا، نافيًا وجود توتر جديد مع العواصم الأوروبية المعنية بالاتفاق النووي.
وأوضح بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن إيران كانت قد أعربت منذ فترة طويلة عن استعدادها لاستئناف المحادثات مع جميع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي، مشيرًا إلى استمرار الاتصالات مع الأوروبيين على مختلف المستويات، بما في ذلك عبر سفرائهم في طهران.
وأكد أن إيران لا تزال مستعدة لعقد مثل هذا الاجتماع، موضحًا أن تحديد الزمان والمكان يتطلب التوافق مع الأطراف الأخرى.
وأشار بقائي إلى أن طهران بانتظار موقف سلطنة عُمان بخصوص ترتيب الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.