ردّ البيت الأبيض مساء الخميس-الجمعة على تصريحات مثيرة أطلقها رجل الأعمال إيلون ماسك عبر حسابه على منصة "X"، اتهم فيها السلطات بعدم نشر ملفات جيفري إبستين بحجة أن اسم الرئيس دونالد ترامب مذكور فيها.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "هذه حادثة مؤسفة من إيلون، الذي لا يرضى عن هذا القانون الجميل والعظيم؛ لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها".
وأضافت أن "الرئيس يركز حاليًا على إقرار تشريعات تجعل بلادنا عظيمة مجددًا".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من انتقادات وجهها ماسك لمشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، والذي يمثل حجر الأساس في خطة ترامب الاقتصادية، إذ اعتبره ماسك "خطوة للوراء في كفاءة الحكومة".
وتتعلق الاتهامات التي أطلقها ماسك بملفات الملياردير الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية في عام 2008، والمتهم لاحقًا بإدارة شبكة اتجار بالقاصرين، قبل أن يُعثر عليه ميتا في زنزانته بمركز احتجاز في نيويورك عام 2019.
ورغم مطالبات مستمرة بنشر قائمة زبائنه بالكامل، تظل معظم الملفات طي الكتمان.
وتشهد العلاقة بين ترامب وماسك توترا ملحوظا بعد أشهر من الدعم المتبادل. فخلال حملة 2024، دعم ماسك ترامب علنا، وشارك في أنشطة الحملة، حتى إنه عين لاحقا لإدارة وزارة جديدة تحت اسم "وزارة كفاءة الحكومة"، إلا أن البيت الأبيض أعلن في فبراير الماضي، أن الوزارة لم تُفعل إداريا، ما دفع ماسك إلى إعلان تقاعده في مايو.
