ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ زملاءه أن إيران "لم تعد دولة نووية" بعد الضربات على برنامجها في حرب استمرت 12 يوماً.
وأوضح زامير أن إيران رغم احتفاظها بأجزاء من برنامجها النووي، لكنه تراجع لسنوات، نظراً للأضرار التي لحقت في عملية صنع القنبلة بأكملها، بما في ذلك القضاء على علماء رئيسيين، والهجمات على منشآت نووية رئيسة وعناصر أخرى من التصنيع والتسليح.
وكانت إيران أقرّت بأن الضربات الأمريكية على منشآتها النووية خلّفت أضراراً "واسعة النطاق وخطيرة"، في أحدث اعتراف بتأثير الحرب التي استهدفت بشكل أساس برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الجمعة، في مقابلة مع التلفزيون المحلي: "يجب أن أقول إن الأضرار واسعة النطاق وخطيرة، ولكن قرار حضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية واطلاعهم الكامل على الوضع، قرار يجب اتخاذه وفقاً لتشريعات البرلمان".
ورفضت إيران طلباً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بتفتيش المنشآت والمواد النووية المتضررة من حملات القصف الإسرائيلية والأمريكية.
في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه أصدر تعليماته للجيش بإحباط أي جهود أخرى لامتلاك أسلحة نووية في إيران، مضيفاً أن "حصانة أعداء إسرائيل قد انتهت بعد هجوم حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي سياق التأكيد على إتمام أي جهد عسكري للقضاء التام على القدرات النووية الإيرانية بعد حرب الـ 12 يوماً، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه سيأمر بمزيد من الضربات ضد طهران إذا تبيّن أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، وفق وكالة "فرانس برس".
