تعرضت منطقة أوديسا جنوبي أوكرانيا مجددًا لقصف روسي، اليوم الاثنين، ألحق أضرارًا بمنشآت للطاقة ومرافق بحرية، وفق وكالة "فرانس برس".
يأتي ذلك بعد ضربات أوكرانية على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا في البحر الأسود والبحر المتوسط.
وفي الأسابيع الأخيرة، ضرب الجيش الروسي موانئ وجسورًا ومنشآت كهربائية في هذه المنطقة الجنوبية المطلة على البحر الأسود.
وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتكثيف الهجمات على المرافئ الأوكرانية ردًا على هجمات كييف.
واستهدفت ضربات الاثنين "منشآت للطاقة ومنشآت صناعية"، و"مستودعًا يحتوي على أسمدة ومعدات زراعية"، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، وفقًا للسلطات المحلية في أوديسا.
وأدت الضربات أيضًا لحرمان أكثر من 120 ألف منزل من التيار الكهربائي، فيما أعلنت شركة الكهرباء العمل بكامل طاقتها لإعادة التيار.
وقال وزير إعادة الإعمار، أوليكسي كوليبا، على تطبيق "تليغرام": "لا يكف العدو عن قصف منطقة أوديسا، روسيا تحاول تدمير قدراتنا البحرية بهجمات ممنهجة على المرافق البحرية ومنشآت الطاقة".
والسبت الماضي، تحدث الوزير عن أكثر من 500 هجوم استهدف خصوصًا هذه المنشآت والمرافق في أسبوع واحد.
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، موسكو بالعمل على "نشر الفوضى للضغط المعنوي في الشتاء على سكان أوديسا والأوكرانيين" عامة.
وقال سلاح الجو الأوكراني إنه نجح في اعتراض 58 مُسيّرة من بين 86 أطلقتها روسيا على أوكرانيا ليلًا.
