تبادل جيش الكونغو الديمقراطية ومسلحو حركة إم 23، اليوم الثلاثاء، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، بعد اندلاع اشتباكات بينهما في منطقة بجنوب كيفو.
وقال الجنرال سيلفان إيكينج، المتحدث باسم الجيش، في بيان "إن حركة 23 مارس المتمردة وحلفاءها هاجموا جنوده في كازيبا وكاتوجوتا ولوباريكا"، مؤكدا أن "هذه الهجمات تظهر بوضوح نية التحالف عرقلة اتفاقيتي السلام في واشنطن والدوحة".
ويأتي تجدد الهجمات، قبل يومين من استضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيمي رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الخميس المقبل لتوقيع اتفاق سلام من شأنه أن يوقف القتال في شرق البلاد.
يذكر أن الولايات المتحدة وقطر بذلتا جهودا للوساطة في محادثات تهدف إلى إعادة إرساء السلام في إقليمي شمال وجنوب كيفو، حيث تسببت الاشتباكات في نزوح مئات الآلاف.