مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
ندد وزير أقاليم ما وراء البحار مانويل فالس بما أسماه "عمليات التدخل وزعزعة الاستقرار" التي تقوم بها أذربيجان في هذه الأقاليم الفرنسية، متهمًا باكو بالاعتداء على "سلامة" فرنسا "دون أدنى خجل".
وقال فالس في مقابلة نُشرت في صحيفة "ويست فرانس": "أريد أن أدين بشدة عمليات التدخل وزعزعة الاستقرار التي تمارسها أذربيجان في أقاليمنا ما وراء البحار. هذه التصرفات تستحق إدانة جماعية من الجميع".
وأضاف: "هذا النظام، بوجه مكشوف ودون أدنى خجل، يهاجم سلامتنا ومبادئنا الأساسية. وهذا أمر غير مقبول".
ودعا المسؤولين المنتخبين والقوى السياسية إلى "إدانة هذه التصرفات" و"رفض أي تساهل مع نظام باكو".
وكان عدة مسؤولين منتخبين أشاروا إلى هذه التدخلات على منصة إكس، من بينهم رئيس الوزراء السابق جابرييل أتال (حزب النهضة) وعضو البرلمان الأوروبي فرانسوا-كزافييه بيلمي (حزب الجمهوريين).
ويقف وراء ذلك منظمة تروج لها الدولة الأذربيجانية، تدعم حركات الاستقلال الفرنسية، إنها "الجبهة الدولية لإنهاء الاستعمار "، إذ اجتمع ممثلون عن حركات استقلالية من أقاليم ما وراء البحار ومن كورسيكا يومي الخميس والجمعة الماضيين، في كاليدونيا الجديدة لعقد المؤتمر التأسيسي للمنظمة.
وجرى الترويج لهذا الحدث على منصات التواصل الاجتماعي من قبل مجموعة مبادرة باكو (BIG)، وهي منظمة مدعومة من الدولة الأذربيجانية، وتشارك بشكل كبير في دعم الحركات الاستقلالية الفرنسية.
وعُقد هذا المؤتمر بعد أن اتفق ممثلو الحركات الاستقلالية الفرنسية في يوليو الماضي على إنشاء "جبهة تحرير" مشتركة خلال مؤتمر نُظم في أذربيجان.
ومنذ عدة أشهر، تتهم باريس باكو بـ"التدخل" والتلاعب في ملف كاليدونيا الجديدة، وعلى نطاق أوسع في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، في ظل توترات بين العاصمتين بسبب دعم فرنسا لأرمينيا، الخصم التاريخي لأذربيجان.
ورغم غيابها عن هذا الاجتماع، فمنذ العام الماضي، لم تدخر باكو أي جهد لتشجيع عقد لقاءات بين ممثلي مجموعات الاستقلال الفرنسية، ففي يوليو 2023، تم إنشاء " مجموعة مبادرة باكو" بهدف معلن وهو دعم "الحركات المناهضة للاستعمار".
ودعت أذربيجان الانفصاليين من المارتينيك وجيانا وكاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية الذين اتفقوا بعد عام، في باكو، مع الجماعات السياسية الأخرى في الخارج على إنشاء الجبهة.