كشفت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة الأمريكية أولها ستيفانيشينا، عن تطورات جديدة بشأن شراء صواريخ "توماهوك" من أمريكا.
وقالت السفيرة الأوكرانية، إن بلادها منخرطة في محادثات "إيجابية" بشأن شراء صواريخ توماهوك وأسلحة أخرى بعيدة المدى، حتى بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه لا يريد إرسالها إلى البلاد.
وأضافت الدبلوماسية ستيفانيشينا في مقابلة مع برنامج "توازن القوى التلفزيوني"، الذي تبثه وكالة "بلومبرغ"، أن "النقاش مازال يجري، لكن لدينا الكثير من الوفود التي تعمل على زيادة الموارد المالية المتاحة لشراء المزيد من القدرات العسكرية من أمريكا".
وأضافت "الأمر لا يتعلق فقط بصواريخ توماهوك، بل بأنواع مختلفة من الصواريخ الأخرى طويلة المدى وقصيرة المدى، ولا يمكن أن أقول إلا إنه أمر إيجابي إلى حد ما".
وأصبحت ستيفانيشنيا وهي محامية سابقة، أشرفت على جهود أوكرانيا لدعم التكامل الأوروبي والأوروبي-الأطلسي، سفيرة أوكرانيا في واشنطن قبل أكثر من شهرين بقليل.
وكان قد أعلن البنتاغون في نهاية شهر أكتوبر الماضي موافقته المبدئية على تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى، مؤكدًا أن توفيرها لن يؤثر على المخزونات الاستراتيجية الأمريكية.
وجاء إعلان البنتاغون بشكل مفاجئ بعد أن رفض ترامب منتصف شهر أكتوبر الماضي خلال اجتماع مطوّل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، تسليم هذه الصواريخ في الوقت الراهن، قائلاً: "نحن لا نريد التخلّي عن أشياء نحتاجها لحماية بلدنا".