الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أعلن وزير دفاع الإكوادور جيان كارلو لوفريدو، الأربعاء، الإفراج عن آخر العسكريين الذين كانوا محتجزين منذ الأحد خلال تظاهرات نظّمتها جماعات من السكان الأصليين احتجاجا على رفع سعر الديزل.
وقال لوفريدو لإذاعة محلية إن الجنود "تمت استعادتهم" ليل الثلاثاء-الأربعاء، موضحا أن "آخر 16 جنديا" أُفرج عنهم خلال الليل، بعدما كان قد أُطلق سراح جندي واحد الاثنين وفق وزارة الدفاع، فيما تحدث الجيش في البداية عن تحرير أربعة عسكريين الاثنين.
وكان الجيش قد أعلن الأحد أن المتظاهرين أصابوا 12 جنديا واحتجزوا 17 آخرين في كوتاكاتشي، على بعد نحو مئة كيلومتر من كيتو في مقاطعة إيمبابورا.
ويحتج السكان الأصليون على مرسوم أصدره الرئيس دانيال نوبوا يقضي بإلغاء الدعم عن الديزل، ما أدى إلى ارتفاع سعر الغالون (3.8 لتر) بنسبة 56 في المئة، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وقد قطعت تظاهرات دعت إليها أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد (كوناي) الطرقات في مناطق عدة.
ونفت "كوناي" اتهامات الحكومة بخطف عسكريين، معتبرة أنها "ذريعة" لـ"اقتحام أراضي (السكان الأصليين) وارتكاب عمليات قتل وإعدامات".
وشُيّع الثلاثاء في كوتاكاتشي متظاهر توفي الأحد وسط هتافات "نوبوا قاتل".
وبحسب "كوناي"، فإن وفاته نجمت عن "ثلاث رصاصات" أطلقتها قوات الجيش.
ويتهم الرئيس اليميني دانيال نوبوا عصابة "ترين دي أراوغا" الفنزويلية بدعم التظاهرات، محذرا من أن كل متظاهر ينتهك القانون "سيُلاحق بتهمة الإرهاب ويواجه عقوبة تصل إلى 30 عاما سجنا".
وأعلن نوبوا حال الطوارئ في ثمان من مقاطعات الإكوادور الأربع والعشرين، وفرض حظر تجوال ليلي في خمس منها، ما يتيح تدخل الجيش لإزالة الحواجز من الطرقات.
وبحسب "تحالف حقوق الإنسان في الإكوادور"، فقد أسفرت الاضطرابات عن إصابة 48 شخصا وفقدان ستة آخرين.
وكان رفع أسعار المحروقات قد أشعل احتجاجات واسعة في 2019 و2022 خلال ولايتي الرئيسين السابقين لينين مورينو وغييرمو لاسو، واضطرت السلطات آنذاك للتراجع عن الإجراء.