قال حاكم منطقة كورسك الروسية إن هجومًا بطائرة مسيّرة أوكرانية أدى إلى مقتل شخص واحد في المنطقة الواقعة على الحدود، يوم السبت.
وأضاف الحاكم ألكسندر خينشتين، في منشور عبر تطبيق "تليغرام" أن الهجوم وقع في قرية "أوبيستا" التي تبعد 5 كيلومترات فقط عن الحدود مع أوكرانيا. وقال إن الطائرة قصفت هدفًا بالقرب من نادي القرية.
ونفذت القوات الأوكرانية توغلًا واسع النطاق في منطقة "كورسك" قبل عام تقريبًا، واستولت في البداية على مساحات شاسعة من الأراضي، قبل أن تبدأ روسيا عملية واسعة النطاق لطردها. وانتشرت قوات كورية شمالية في المنطقة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرد جميع القوات الأوكرانية، لكن القادة العسكريين الأوكرانيين واصلوا في الأسابيع القليلة الماضية القول إن بعض قواتهم لا تزال متمركزة في المنطقة.
وفي السياق، قالت إدارة منطقة "فولغوغراد" في جنوب روسيا إن أوكرانيا نفذت هجومًا على المنطقة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات التي جرى تدميرها أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية في جزء من "فولغوغراد".
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تليغرام" نقلًا عن حاكم المنطقة، أندريه بوتشاروف، أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) عبر تطبيق "تليغرام" أنها علقت الرحلات الجوية في مطار "فولغوغراد"، التي تعد المركز الإداري لمنطقة "فولغوغراد الكبرى".
وانطلقت إنذارات للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق أخرى في غرب وجنوب روسيا للتحذير من هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، وفقًا لمنشورات لمسؤولين محليين.