تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الـ 48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب ضد إيران للقضاء على برنامجها النووي، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين الأحد
وصرح أحد المصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة تدرس الطلب، مؤكدًا أن إسرائيل تأمل في موافقة ترامب
وطرح مسؤولون إسرائيليون فكرة مشاركة الولايات المتحدة في تدمير منشأة فوردو مع نظرائهم الأمريكيين منذ بدء العملية الإسرائيلية ضد إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب عرض في محادثة حديثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداده للمشاركة إذا دعت الحاجة.
في المقابل، نفى مسؤول في البيت الأبيض يوم الجمعة صحة هذه الأنباء.
وأكد مسؤول أمريكي ثانٍ السبت أن إسرائيل ضغطت على إدارة ترامب من أجل الانضمام إلى الحرب، لكنه أشار إلى أن الإدارة لا تدرس هذا الخيار في الوقت الحالي.
وفي تصريح لموقع "أكسيوس" يوم السبت، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض: "ما يحدث اليوم، لا يمكن منعه"، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول الرفيع: "لكن لدينا قدرة التفاوض على حل سلمي ناجح لهذا الصراع إذا كانت إيران مستعدة لذلك(...) أسرع سبيل لإيران لتحقيق السلام هو التخلي عن برنامجها النووي".
وتفتقر إسرائيل إلى القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الكبيرة اللازمة لتدمير موقع فوردو الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبني في جبل وفي أعماق الأرض.
وفي حال بقيت منشأة فوردو عاملة بعد انتهاء العملية، فستكون إسرائيل قد فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في "القضاء" على البرنامج النووي الإيراني.
وصرّح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، لشبكة "فوكس نيوز" يوم الجمعة: "العملية برمتها... يجب أن تُستكمل بالقضاء على فوردو".