اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
حذّر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك من أن روسيا ستكون على الأرجح مستعدة لمواجهة عسكرية محتملة مع أوروبا خلال العامين المقبلين.
وعقب محادثاته مع الجنرال أليكسوس ج. غرينكيفيتش، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا ورئيس القيادة الأمريكية في أوروبا، قال توسك إن الجنرال أكد أن موسكو قد تصل إلى جاهزيتها العسكرية لمواجهة أوروبا بحلول عام 2027.
وأشار توسك إلى أن تقديرات غرينكويتش تتوافق مع توقعات الخبراء الأمريكيين، وقال "ستكون روسيا مستعدة للمواجهة مع أوروبا - وبالتالي معنا - بحلول عام 2027".
وتتوافق تصريحات توسك مع تحذيرات سابقة من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية.
وبينما أقرّ رئيس الوزراء البولندي بالتهديد المتزايد، حثّ على الهدوء والاستعداد، وقال: "لا داعي للتخويف، ولكن علينا أن نكون يقظين ومركزين للغاية".
وفي مايو الماضي صرح رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية، أوليه إيفاشينكو، بأن روسيا قادرة على استعادة قدراتها القتالية في غضون عامين إلى أربعة أعوام بعد انتهاء حربها ضد أوكرانيا.
وحذّر الرئيس فولوديمير زيلينسكي مرارًا من أن ما سماه "العدوان الروسي غير المنضبط في أوكرانيا قد يمتد في النهاية إلى أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن المرجح أن تكون بولندا، المتاخمة لبيلاروسيا وجيب كالينينغراد العسكري الروسي، على خط المواجهة في مثل هذا الصراع".
ولعبت بولندا دورًا حاسمًا في دعم أوكرانيا، بتوفير الأسلحة والدبابات والذخيرة، كما تعمل البلاد على تعزيز دفاعاتها.
وصرح رئيس مجلس الأمن القومي البولندي، داريوش لوكوفسكي، في مارس/آذار الماضي بأن الجيش البولندي قادر على صد أي هجوم لمدة تصل إلى أسبوعين قبل وصول تعزيزات الناتو.