مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
رفض العمال المضربون في شركة "بوينغ ديفينس" في منطقة "سانت لويس" الأمريكية، الأحد، أحدث مقترحات الشركة بشأن العقود، مما أدى إلى دخول الإضراب أسبوعه الثالث عشر، وتأخير تسليم طائرات مقاتلة وبرامج أخرى إلى الجيش الأمريكي.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، تصل مدة العقد الجديد إلى 5 سنوات ومن شأنه أن يزيد الأجور بنسبة 24٪ في المتوسط، لكن رفضه يعني استمرار الإضراب الذي عطّل مركز التصنيع العسكري الرئيسي للشركة.
وفي بيان صدر بعد التصويت، قال قادة "الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء" في "المنطقة 837" إن "الشركة لم تلب احتياجات ما يقرب من 3200 عضو فيها".
وقال برايان برايانت، رئيس الرابطة في بيان: "تزعم بوينغ أنها استمعت إلى موظفيها، وتثبت نتيجة تصويت اليوم أنها لم تفعل ذلك... يستمر الرؤساء التنفيذيون للشركة في إهانة الأشخاص الذين يصنعون أكثر الطائرات العسكرية تطورا في العالم، وهي الطائرات والأنظمة العسكرية نفسها التي تحافظ على سلامة جنودنا وأمتنا".
في المقابل، قالت شركة "بوينغ" في بيان لها: "نشعر بخيبة أمل من نتيجة التصويت"، مضيفة: "نحول تركيزنا إلى تنفيذ المرحلة التالية من خطتنا للطوارئ".
وجاء عرض الخمس سنوات مماثلاً إلى حد كبير للعروض التي رفضها أعضاء الرابطة في السابق.
وقال دان جيليان نائب رئيس شركة "بوينغ" في رسالة إلى العمال يوم الخميس: "لتمويل الزيادات في هذا العرض، كان علينا إجراء مقايضات"، بما في ذلك تخفيض زيادة الأجر لكل ساعة فيما يتعلق بالحضور وبعض نوبات العمل.
وفي سبتمبر/ أيلول، وافق العمال المضربون على العقد المقترح من الرابطة لمدة 4 سنوات. ومع ذلك، رفضت إدارة "بوينغ" النظر في العرض.
ومنذ أن بدأ الإضراب في الرابع من أغسطس/ آب، قال مسؤولو "بوينغ" مراراً إن خطة الشركة للتخفيف من آثار التوقف عن العمل حدت من آثار الإضراب.
ومع ذلك، قال الجنرال كينيث ويلسباخ أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن الإضراب أدى إلى تأخير تسليم مقاتلات "إف-15إي.إكس" إلى سلاح الجو الأمريكي.
جاء ذلك في تعليقات قدمها في 9 أكتوبر/ تشرين الأول حول ترشيحه لمنصب رئيس أركان القوات الجوية.