أكد مسؤولون في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، اللتين تعتبران من الولايات الحاسمة في الانتخابات الأميركية، أن فرز الأصوات في انتخابات يوم الثلاثاء سيكون أسرع مما كان عليه في انتخابات عام 2020.
يتنافس في هذه الانتخابات الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
ووفقًا لشبكة CNN، أعرب حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو عن تفاؤله بأن عملية فرز الأصوات في ولايته ستنتهي في وقت مبكر، مشيرًا إلى انخفاض عدد بطاقات الاقتراع بالبريد بنحو مليون بطاقة مقارنة بعام 2020، الذي شهد نسبة مرتفعة من الاقتراع عبر البريد بسبب جائحة كورونا. وأوضح شابيرو أن القانون في بنسلفانيا يتطلب فرز الأصوات بشكل متواصل، مما يسهم في تسريع الإعلان عن النتائج في الولاية.
وفي ولاية ميشيغان، قالت وزيرة الخارجية جوسلين بنسون إن الإقبال على التصويت قد يصل إلى أعلى نسبة في تاريخ الولاية، مشيرةً إلى أن العامل الأساسي في سرعة إعلان النتائج يعتمد على مدى تقارب نتائج المرشحين.
وأشارت إلى أن مدينة ديترويت تخطط لإكمال فرز الأصوات بحلول منتصف ليل الثلاثاء، مع تحديث أفضل عن النتائج بحلول الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي، لافتةً إلى أن النتائج ستكون أسرع مما كانت عليه في انتخابات 2020، حيث تم الانتهاء من الفرز منتصف نهار الأربعاء.
وفي خلفية هذه الانتخابات، تتسم العملية الانتخابية الأميركية بتعقيد فريد، إذ لا يتم اختيار الرئيس عبر الانتخاب المباشر، بل من خلال "المجمع الانتخابي" الذي تأسس كحل وسط بين الانتخاب الشعبي والانتخاب من خلال الكونغرس. ويتكون المجمع الانتخابي من 538 مندوبًا يمثلون الولايات، ويتعين على المرشح الحصول على 270 صوتًا للفوز بالرئاسة.
وتوزع الولايات أصوات المجمع الانتخابي بناءً على قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"، حيث يحصل المرشح الحاصل على أعلى الأصوات على جميع أصوات المجمع الانتخابي في الولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات حسب نسب الأصوات التي ينالها كل مرشح.
ومع هذا التسريع المتوقع في فرز الأصوات، تستعد الولايات لإعلان نتائج أولية قد تحدد الفائز قريبًا، خاصةً في ولايات ساحة المعركة مثل بنسلفانيا وميشيغان.