مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس ضرب منشآت مرتبطة بالمخدرات والوحدات العسكرية التي تدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكشفت المصادر، أن المسؤولين العسكريين عرضوا على ترامب مجموعة أهداف أولية مرتبطة بعمليات تهريب المخدرات، من بينها منشآت إنتاج وتخزين تستخدمها عصابات كولومبية لتمرير الكوكايين عبر الأراضي الفنزويلية.
وقالت المصادر، إن وكالات التجسس الأمريكية قدّمت معلومات استخبارية عن مواقع هذه المنشآت داخل فنزويلا وكولومبيا.
وبحسب المصادر، عرض المسؤولون العسكريون على ترامب مجموعة خيارات للاستهداف، تشمل وحدات عسكرية فنزويلية يُعتقد أنها تستفيد من تجارة المخدرات أو تقدّم دعماً مباشراً للرئيس مادورو.
كما تضمنت الخيارات مواقع نفطية، يمكن تبرير استهدافها ضمن إطار مبادرة لمكافحة المخدرات، إلا أن الهدف الأرجح هو تقويض نفوذ مادورو عبر حرمانه من مصادر التمويل ورفع مستوى الضغط عليه بشكل حاد.
وقالت الصحيفة إنه "رغم أن ترامب دأب على تصوير فنزويلا كمصدر للمخدرات والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، فإن الواقع يشير إلى عكس ذلك؛ إذ لا تمثل فنزويلا سوى حلقة محدودة في تجارة المخدرات داخل أمريكا. فالكوكايين المُصنَّع في كولومبيا يمر عبر أراضيها، لكن الجزء الأكبر منه يُهرَّب إلى أوروبا، بينما يُنقل الكوكايين المتجه إلى الولايات المتحدة عبر المحيط الهادئ. كما خلصت الوكالات الأمريكية إلى أن الفنتانيل يُصنَّع بالكامل تقريبًا في المكسيك، باستخدام مواد كيميائية قادمة من الصين، وليس في فنزويلا".
ويوم أمس، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدرين قالت إنهما مقربان من الحكومة الفنزويلية أن اتصالاً مباشراً جرى بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضحت الصحيفة أن الاتصال جرى عبر الهاتف الأسبوع الماضي، وشارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقالت إن الجانبين ناقشا إمكانية عقد اجتماع بينهما. لكن مصادر الصحيفة نوّهت إلى أنه "ليست هناك أي خطط حاليا للاجتماع المحتمل بين ترامب ومادورو".
