مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
عُرض في العاصمة الروسية موسكو، الاثنين كتاب مدرسي جديد يشبّه حرب روسيا في أوكرانيا بالنضال السوفيتي ضد النازيين، ويقول إن موسكو "أُجبرت" على إرسال قوات إلى جارتها.
ويصف الرئيس فلاديمير بوتين الحرب، التي تطلق عليها موسكو رسميا "عملية عسكرية خاصة"، بأنها معركة صعبة ولكنها ضرورية ضد أوكرانيا المدعومة من الغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويقول إنها جزء من معركة وجودية أوسع نطاقا ضد الغرب، الذي يحاول إضعاف روسيا وتفكيكها.
من جانبها، تقول أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون إن روسيا تشن حربا وحشية وغير مبررة، لكسب الأرض فحسب.
وساهم فلاديمير ميدينسكي في تحرير الكتاب، وميدينسكي هو مساعد بوتين الذي ترأس وفد روسيا لمحادثات سلام غير ناجحة مع أوكرانيا في عام 2022، في الأشهر الأولى من الحرب، ويشارك بالفعل في تأليف كتاب التاريخ الرئيسي في روسيا.
والمجلد الثالث، الذي من المرجح أن ترفضه قيادة أوكرانيا وتصفه بأنه دعاية، مصمم لتدريس الأطفال من عمر 15 فما فوق، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويشرح الكتاب أسباب بداية الحرب كما يراها الكرملين ومسارها، ويسلط الضوء على ما يعتبره أعمالا بطولية في ساحة المعركة.
ويقول إن الغرب تجاهل لسنوات المخاوف الأمنية الروسية، في إشارة إلى توسع حلف "الناتو" شرقا، ويشير الكتاب إلى ما وصفه بأنه إطاحة برئيس أوكراني كان صديقا لروسيا في عام 2014 بدعم من الغرب، مما حول أوكرانيا إلى "جسر عدواني مناهض لروسيا".
وينفي حلف "الناتو" وأوكرانيا أنهما يشكلان تهديدا لروسيا على الإطلاق.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي لوكالة "تاس" لمناقشة الكتاب الجديد، قال إيفان باسيك، المؤرخ العسكري بالجيش الروسي، إن الإجراءات الغربية والأوكرانية جعلت الحرب "حتمية".