قال محام ومسؤول في محكمة في النمسا الجمعة، إن شابا حُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
والشاب صديق للمشتبه به في التخطيط لهجوم على حفل لنجمة موسيقى البوب تيلور سويفت في فيينا العام الماضي.
وقال متحدث باسم محكمة في منطقة فينر نويشتات قرب فيينا إن الشاب، ويدعى لوكا، البالغ من العمر 18 عاما، أدين بتهمة الانتماء إلى منظمة "إرهابية وإجرامية".
وذكرت تقارير في وسائل إعلام، أن "لوكا شارك مواد الجماعة المتطرفة عبر الإنترنت وأشاد بمسلح متشدد قتل 4 أشخاص في هجوم في فيينا عام 2020".
وقال مايكل دور المحامي الذي تولى الدفاع عن لوكا للصحفيين في المحكمة، إن موكله أقر بالذنب ونبذ الفكر المتطرف.
واعتقلت السلطات لوكا في اليوم نفسه الذي اعتقلت فيه المشتبه به الرئيس، ويدعى بيران (20 عاما)، فيما يواصل الادعاء التحقيق في مخطط مهاجمة حفل المغنية الأمريكية في أغسطس/آب.
وبقي بيران ولوكا رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.
وقال المحامي إن موكله لوكا عمل في وظيفة صيفية في بناء المسرح لحفلات سويفت، لكن لم يكن ضالعا بأي شكل من الأشكال في التخطيط لهجوم.
ونقلت وكالة "إيه.بي.إيه" للأنباء عن دور قوله "لا يوجد أي دليل على الإطلاق على مشاركته في خطط الهجوم".
وهون المحامي من قوة الصداقة بين موكله والمشتبه به الرئيس في القضية، قائلا إنهما جزء من الدائرة الاجتماعية نفسها فحسب.