ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، عقد أي جولة سرية من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن طهران تؤمن بالحلول الدبلوماسية والتفاوض، لكن عبر قنوات غير مباشرة فقط، رافضاً توقيع اتفاق مع واشنطن مشابه لاتفاق ليبيا عام 2003.
ونقلت وكالة أنباء البرلمان الإيراني "خانه ملت" عن عراقجي قوله على هامش حضوره اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "لم تُعقد أي جولة مفاوضات مع أمريكا حتى الآن".
وبحسب الوكالة الإيرانية فقد قدم عراقجي خلال الاجتماع تقريرا عن مستجدات السياسة الخارجية، لا سيما ملف العلاقة مع واشنطن.
وقال وزير الخارجية الإيراني: "نحن أهل دبلوماسية ومفاوضات، لكن بشكل غير مباشر. ومن المهم التأكيد على أن أي جولة مفاوضات مباشرة لم تُعقد حتى الآن".
ورداً على تصريحات أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي قال إن الرئيس الأمريكي يفضل اتفاقاً مع إيران مشابهاً لاتفاق واشنطن مع ليبيا عام 2003، علّق عراقجي قائلاً: "ليحلموا بذلك فقط! مثل هذا الاتفاق غير وارد إطلاقا".
وفي مارس 2003، اتصلت ليبيا سراً بالولايات المتحدة وبريطانيا بغرض الكشف عن نطاق برامجها لأسلحة الدمار الشامل، وأدى ذلك إلى إجراء مفاوضات سرية في طرابلس، أسفرت عن الكشف العلني عما لديها من بحوث وقدرات في مجال أسلحة الدمار الشامل.
ووقعت ليبيا أيضاً على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأصبحت دولة طرفا في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وفيما يخص التقارير حول عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاجتماع خاص مع وزرائه ومسؤولين أمنيين وعسكريين كبار بشأن إيران، أشار عراقجي إلى أن ما جرى هو اجتماع تقويمي وتحليلي.
لكنه حذر بالقول: "كل دولة لها الحق في التقييم والتحليل، لكن إن تحركوا عمليا ضد إيران، فسنعتبرهم شركاء في أي عمل عدائي".
