تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تساءلت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، عن أسباب كره اليمين الإسرائيلي، للرئيس الأمريكي جو بايدن الصديق الأكبر لإسرائيل في البيت الأبيض .
وقالت الصحيفة في مقالة للكاتب غانور أفرايم غانور، إنه "عندما أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي، ابتهج تيار اليمين الإسرائيلي بشكل كبير، وتعالت الأصوات القائلة: "لقد تخلصنا، أخيرًا، من كاره أخرى لإسرائيل".
وأشار غانور إلى ما قاله وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، في تصريحات مسيئة لبايدن، الأمر الذي دفعنا للتساؤل: "لماذا يستحق أكثر رئيس أمريكي داعم لإسرائيل كل هذه المعاملة؟".
وتابع الكاتب أن" علاقة بايدن مع إسرائيل وجمهورها بدأت منذ أكثر من 50 عامًا، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير الأمريكية، وحتى ذلك الحين أعرب عن اهتمامه بإسرائيل المحاطة بالأعداء في لقائه مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، غولدا مائير".
وأضاف أنه "طوال السنوات التي قضاها بايدن كرئيس للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، اهتم وعمل من أجل مساعدة إسرائيل، كما أنه ساهم وقدَّم لإسرائيل الكثير".
وأفاد بأن "بايدن منح إسرائيل دعمه الكامل خلال خطابه بعد هجوم حركة "حماس"، يوم 7 أكتوبر، وإلى جانب إدانته القوية لجرائم القتل، أرسل بايدن حاملتي الطائرات الضخمتين التابعتين للبحرية الأمريكية "فورد" و"أيزنهاور" إلى منطقة الشرق الأوسط، وحمل معهما تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران و"حزب الله" وكل أعداء إسرائيل في المنطقة".
كما أكد أن "بايدن قدَّم مساعدات عسكرية للجهد الحربي بمبلغ يقارب 14 مليار دولار، وشارك أيضًا بشكل شخصي في جميع الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" داخل قطاع غزة".
واختتم الكاتب أن "نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حاليًا، ومن المفترض أن يعقد لقاءً مع بايدن يعلم جيدًا أن أولئك الذين يهاجمون الرئيس الأمريكي هم شركاء وهميون".
