أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، الأحد، اعتقال قائد مجموعة قرصنة إلكترونية تُدعى "بكدور"، بتهمة تنفيذ حملات اختراق ونشر بيانات شخصية لمسؤولين أمنيين وعسكريين وصحفيين إيرانيين، وبالعمل لصالح شبكات استخبارية خارجية.
وقال التلفزيون الإيراني في تقرير له، إن تحقيقات استخبارات الحرس الثوري أثبتت أن "بكدور" بدأت ادعاءًا بشخصية أنثوية هولندية تنادي بحرية النساء في إيران، لكنها تحولت إلى شبكة ابتزاز مالي تضم أفرادًا داخل إيران وخارجها.
وكشفت التحقيقات أن الدوافع الحقيقية للمجموعة مالية في الأساس، عبر السعي من أجل الحصول على مدفوعات بالعملات الرقمية "بيتكوين" مقابل تسليم معلومات عن شخصيات بارزة.
وأوردت التقارير أن خبراء الاستخبارات الإلكترونية عكفوا على تتبع المعاملات المالية والرسائل الإلكترونية، ما مكنهم من تحديد هوية القائد الحقيقي للمجموعة داخل إيران (وهو شاب إيراني)، وليس فتاة هولندية كما تُروج الحسابات.
وأشارت السلطات الأمنية الإيرانية إلى أن عناصر أخرى في الشبكة كانت تتولى تأمين المحتوى وإدارته، وتلقي الأوامر من جهات خارجية عبر وسطاء.
