logo
العالم

استطلاع: الليبرالي لي جاي ميونغ الأقرب للفوز برئاسة كوريا الجنوبية

استطلاع: الليبرالي لي جاي ميونغ الأقرب للفوز برئاسة كوريا الجنوبية
لي جاي ميونغ مرشح الحزب الليبراليالمصدر: (أ ف ب)
03 يونيو 2025، 2:25 م

أظهرت استطلاعات للرأي في كوريا الجنوبية أن من المتوقع فوز لي جاي ميونغ مرشح الحزب الليبرالي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُجريت، اليوم الثلاثاء، مما يفتح الباب لتغييرات سياسية جذرية بعد رد فعل صارم ضد الأحكام العرفية أدى إلى الإطاحة بسلفه.

وبحسب وكالة "رويترز"، صدرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها محطات بث محلية، والتي لم تؤكدها رويترز بشكل مستقل، بعد أن أدلى ما يقرب من 80 بالمئة من الناخبين المؤهلين وعددهم 44.39 مليون ناخب بأصواتهم.

أخبار ذات علاقة

تجمع انتخابي في كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية تنشر 30 ألف شرطي لتأمين الانتخابات الرئاسية غدا

ويأمل الكوريون الجنوبيون في تجاوز ستة أشهر من الاضطرابات الناجمة عن مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس المخلوع يون سوك يول، ويطمحون إلى تحسين وضع رابع أكبر اقتصاد في آسيا الذي يعاني من التراجع.

وأظهر استطلاع رأي مشترك أجرته محطات البث (كي.بي.إس) و(إم.بي.إس) و(سي.بي.إس) حصول لي على 51.7 بالمئة وحصول منافسه المحافظ كيم مون-سو على 39.3 بالمئة.

وأظهر استطلاع رأي منفصل أجرته قناة (جي.تي.بي.سي) حصول لي على 50.6 بالمئة وكيم على 39.4 بالمئة. كما توقعت قناة (إيه) فوز لي بهامش مماثل.

وبعد أن عزل البرلمان يون في ديسمبر/ كانون الأول، أقالته المحكمة الدستورية في الرابع من أبريل/ نيسان، وذلك بعد أن قضى أقل من ثلاث سنوات في ولايته ومدتها خمس سنوات، وهو ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة من المتوقع أن تعيد تشكيل القيادة السياسية للبلاد وسياساتها الخارجية.

ووصف لي الانتخابات بأنها "يوم الحساب" على إدارة يون السابقة وحزب "قوة الشعب" المحافظ، متهما إياهما بالتغاضي عن محاولة فرض الأحكام العرفية إذ لم يتخذوا خطوات كافية لإحباطها، وإنما حاولوا أيضا إنقاذ رئاسة يون.

وقال كيم يونغ-هيون (40 عاما) والمقيم في سول: "آمل أن تُعالج القضايا المتعلقة بالأحكام العرفية بشكل أكثر وضوحا وشفافية. لا تزال هناك العديد من الأمور غير المنطقية، وأود أن أراها تُحل بشكل صحيح".

وذكر بارك تشان-داي، القائم بأعمال زعيم الحزب الديمقراطي، لقناة كيه.بي.إس أن الحزب ينتظر فرز الأصوات رسميا لكن التوقعات تشير إلى رفض الناخبين لمحاولة فرض الأحكام العرفية مع أملهم في تحسين ظروف معيشتهم.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC