تعرض الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزوجته آيلا، لأول مرة، إلى اعتداءات بدنية من متظاهرين معارضين بعد أن حاول استفزازهم، حيث قطعوا الطريق على سيارته وهاجموه، فيما أقدمت متظاهرة على صفع زوجته، بحسب موقع "كيپا" العبري المتشدد.
وعلّق بن غفير على هذه الاشتباكات التي كان شريكًا فيها في بيان منسوب لمكتبه، اتهم فيه نشطاء من حركة "ناتوري كارتا" اليهودية المعادية لإسرائيل بالاعتداء عليه وعلى زوجته.
وزعم البيان أن الوزير وزوجته تعرّضا لاعتداء من قبل العشرات من أعضاء الحركة اليهودية الرافضة لإقامة إسرائيل الآن، وفق تفسيراتها للتوراة.
وقال بن غفير إن العشرات من جنود ناتوري كارتا في مستوطنة بيت شيمش، خرجوا نحوه "وهم يصرخون: صهيوني، قاتل".
وفي وقت لاحق، وقعت حادثة بين زوجة الوزير، آيلا بن غفير، وامرأة من الحركة، عندما اشتبكت الاثنتان مع بعضهما بعضاً.
وبرَّر بن غفير سبب تورطه في الاشتباكات، بأنه رفض وجود أعلام فلسطينية، بقوله: "من العار أن توجد في مستوطنة إسرائيلية هذه الأعلام".
وتابع بيان بن غفير: "بمجرد وصولي، أحاط بي العشرات من أعضاء حركة "ناتوري كارتا".. ولم أكن خائفًا منهم، فهم ضد الدولة والجيش"، مضيفًا: "أنا أحتقرهم".
بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية المسؤول عنها بن غفير، إنها تعمل في مستوطنة رامات بيت شيمش، وتستخدم قنابل الصوت والهراوات ووسائل أخرى للسيطرة على نشطاء حركة "ناتوري كارتا"، التي وصفتهم بـ"المتطرفين" الذين كانوا يلّوحون بأعلام فلسطينية.
وبينت الشرطة أن المتظاهرين حاولوا مهاجمة بن غفير، لكن لم يحدث شيئًا، على عكس رواية الوزير.
وفي حادثة أخرى، وفق الشرطة الإسرائيلية، تعرضت زوجة الوزير، آيلا بن غفير، لاعتداء عنيف من قبل ناشطة من حركة "ناتوري كارتا" وصفعتها.
ودافعت آيلا عن نفسها، وصفعت الناشطة على ظهرها، لكنها هربت، ولم يتم القبض عليها، بحسب الموقع العبري.