في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر عقده الثلاثاء في واشنطن، قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ديفيد فيليبس، إن المحادثات ستتركز على المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس"، وفق ما أعلنه.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، إضافة إلى الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بحسب "الحرة".
وأكدت إسرائيل أنها ستستأنف المفاوضات بعد تنفيذ عملية تبادل رابعة للرهائن بالسجناء الفلسطينيين، لكنها شددت على ضرورة التزام حماس بشروط الاتفاق.
وأشار فيليبس إلى وجود حالة من انعدام الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن تجاوز هذه العقبة سيكون ضروريًا لضمان نجاح المرحلة الثانية.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة في وقت لا يزال وقف إطلاق النار في غزة يثير الجدل، فيما يتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات خلال الأسبوع الجاري.
وتحمل هذه الزيارة أهمية سياسية لنتنياهو، كونه أول رئيس حكومة أجنبي يلتقي ترامب منذ تنصيبه الشهر الماضي، ما يعكس أهمية العلاقات بين الجانبين في إدارة التطورات المتعلقة بالملف الفلسطيني.