أطلق رئيس الأرجنتين، خافيير ميلي، مبادرة لتشكيل تكتل من الدول الداعمة لإسرائيل في أمريكا اللاتينية ردا على التيار الكبير المناوئ لتل أبيب هناك.
وما لفت الانتباه في المبادرة هو اسمها، إذ أُطلق عليها عنوان "اتفاقيات إسحاق". ووفقاً لما ذكره موقع "بحداري حريديم" العبري، فإنها تهدف إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من دول أمريكا اللاتينية.
وحسب التقرير العبري، تتمتع الأرجنتين، تحت قيادة الرئيس خافيير ميلي، بعلاقات قوية مع إسرائيل. ويأتي هذا في ظل أنباء حول اعتناق ميلي لليهودية، حيث يرافقه حاخام خاص. ويعد موقف الأرجنتين هذا متناقضًا مع مواقف معظم دول أمريكا اللاتينية.
ووصف الموقع العبري الخطوة الدبلوماسية بغير المسبوقة لصالح إسرائيل، ويقول إن "اتفاقيات إسحاق"، الممولة من مبلغ جائزة جينيسيس الذي تلقاه قبل شهرين خلال زيارته لتل أبيب، ستكون مخصصة لتنمية العلاقات بين إسرائيل وأوروغواي وباراجوري وبنما وكوستاريكا.
وكانت بداية الجائزة البالغة مليون دولار أمريكي في يونيو/ حزيران 2012 من قبل الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية وجمعية جائزة جينيسيس، وهذه نسخة أرجنتينية منها.
ويشير الموقع العبري إلى أن موقف الأرجنتين يتناقض مع موقف معظم دول أمريكا اللاتينية، حيث قطعت بوليفيا وكولومبيا علاقاتهما مع إسرائيل، واستدعت دول أخرى سفراءها، على خلفية حرب غزة.