رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء الأحد نظرائه في عدد من دول العالم من الانخداع بخطوات الولايات المتحدة وأوروبا ووصفها بـ"غير الشرعية".
وأرسل عراقجي، مساء الأحد، رسائل رسمية إلى نظرائه في عدد من دول العالم، رفض فيها بشكل قاطع إعلان الولايات المتحدة وثلاثي أوروبا (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي في رسائله أن هذه الادعاءات "باطلة ولا أساس قانوني لها"، مشيراً إلى أنها تتعارض بشكل مباشر مع نص وروح القرار 2231 الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن، والذي ألغى جميع القرارات السابقة المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وحدّد تاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025 موعدًا لانتهاء كافة القيود بشكل دائم.
وأضاف أن "أي دولة أو مجموعة من الدول لا تملك الحق في تفسير القرار أو تعديله من جانب واحد"، لافتاً إلى أن انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي عام 2018، مع استمرار أوروبا في نقض التزاماتها، يفقد هذه الدول أي شرعية للاستناد إلى القرار الأممي.
واعتبر عراقجي أن محاولة إحياء القرارات الملغاة هي إعادة كتابة أحادية للقانون الدولي واستغلال لمنظمة الأمم المتحدة، محذراً من أن هذه الخطوة تُضعف مكانة مجلس الأمن وتُقوّض نظام منع الانتشار النووي العالمي.
وأكد أن إيران ولا أي دولة عضو في الأمم المتحدة غير ملزمة بالتقيد بهذه المزاعم، مشددًا على أن تنفيذها يشكل بحد ذاته "انتهاكًا للقانون الدولي".
وختم وزير الخارجية رسائله بالتشديد على أن إيران ستواصل الدفاع عن حقوقها السيادية ومصالحها الوطنية، داعيًا الدول الأخرى إلى رفض الانخراط في هذه التدابير غير المشروعة ودعم التعددية في النظام الدولي.