انتقد وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، اليوم الأربعاء، المساعي التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لإدراج قطاعي النفط والطاقة النووية في روسيا، ضمن حزمة عقوبات التكتل الـ 20، التي يجري الإعداد لها، مؤكدا أن بودابست تعتبرها "خطوطا حمراء".
وقال سيارتو للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل: "المتعصبون لسياسة العقوبات يحاولون إعداد الحزمة الـ20 وأوضحوا أنها يجب أن تتضمن حظر النفط الروسي وحتى حظر التعاون النووي مع روسيا"، موضحا أن هذه المقترحات "تتعارض تماما مع المصالح الوطنية لهنغاريا، وأنها خطوط حمراء لن تسمح بها الحكومة الهنغارية على الإطلاق"، وفق تعبيره.
وأشار الوزير المجري، إلى أن إقرار العقوبات يحتاج إلى إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بودابست "لن تسمح بفرض قيود تطال الشركات التي تتعاون مع هنغاريا في قطاعي النفط أو الطاقة النووية".
وشدد على أن "بعض السياسيين في الاتحاد الأوروبي يظهرون حماسة كبيرة لإعداد الحزمة الـ20 من العقوبات ضد روسيا، رغم أن الحزمة الـ19 تم اعتمادها بصعوبة".