واصلت ناقلة النفط "بوراكاي" التابعة للأسطول الشبح الروسي والتي اعترضتها السلطات الفرنسية، طريقها نحو قناة السويس ليل الخميس الجمعة، بحسب ما أورد موقعاً "مارين ترافيك" و"فيسل فايندر" لتتبع حركة السفن.
وأوضح الموقعان أن السفينة التي ترفع علم بنين وتم اعتراضها، السبت، كانت تبحر، صباح الجمعة، قبالة السواحل الفرنسية في خليج غاسكونيه (غرب)، وفق "فرانس برس".
وذكرت السلطات الفرنسية أن السفينة تخضع لعقوبات أوروبية وتنقل "حمولة كبيرة من النفط" مصدرها روسيا وتتجه إلى الهند.
وأعلن مدع عام فرنسي، الخميس، أنه ستتم محاكمة قبطان ناقلة نفط تابعة للأسطول الشبح الروسي تم اعتراضها السبت قبالة سواحل فرنسا، بتهمة "رفض الامتثال للأوامر".
واعترضت وحدات كوماندوس تابعة للبحرية الفرنسية، السبت، ناقلة النفط "بوراكاي" التي كانت قادمة من روسيا ومتوجهة إلى الهند وهي تنقل "حمولة كبيرة من النفط"، بحسب السلطات القضائية الفرنسية.
وأوضح المدعي العام في بريست غرب فرنسا في بيان أن "العملية التي تستند إلى المادة 110 من اتفاقية مونتيغو باي الدولية، كانت مدفوعة بالتناقضات التي أظهرتها ناقلة النفط بشأن جنسيتها" مضيفاً أن "التحقيق الذي أجرته البحرية الوطنية خلص إلى عدم وجود علم" للسفينة.
وقال إن قبطان السفينة الصيني الجنسية سيحاكم بتهمة "رفض الامتثال للأوامر"، من غير أن يوضح ما إذا كان القبطان يحتفظ بحرية التحرك وإن كانت السفينة ستتمكن من مواصلة طريقها.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الأوروبيين إلى تنظيم صفوفهم "بالتنسيق الوثيق" مع حلف شمال الأطلسي "لزيادة الضغط" على الأسطول الشبح الروسي الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط بالالتفاف على العقوبات الغربية.
وغيرت الناقلة اسمها، وعلمها عدة مرات مع تسجيلات متتالية في الغابون، وجزر مارشال، ومنغوليا، وفق موقع "أوبن سانكشنز".
كما يُشتبه في ضلوعها في طلعات غامضة لطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة فوق دول أوروبية، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في الدنمارك، وفقاً لموقع "ذا ماريتايم إكزكوتف" المتخصص والذي يقول إن السفينة قد تكون استخدمت "منصة إطلاق" أو "للتمويه".