هاجم رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي المحكمة العليا، وذلك بسبب عدم الموافقة على إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، في أول تدخل أجنبي في الأزمة الدستورية التي تضرب إسرائيل.
وأعرب السيناتور الجمهوري توم كوتون دعمه لحق نتنياهو في إقالة رئيس جهاز مخابراته، في إشارة إلى رونين بار، وفقًا للقناة السابعة الإسرائيلية.
وكتب كوتون على حسابه بمنصة إكس "ليس من "التهديد للديمقراطية" أن يتمتع رئيس دولة منتخب بسلطة إقالة رئيس أجهزة الاستخبارات - فهذا هو جوهر الديمقراطية".
وأضاف متسائلًا: "إذا كان رئيس الوزراء نتنياهو قد فقد الثقة برئيس الاستخبارات، فكيف تستطيع حكومة الولايات المتحدة أن تستمر في الثقة به؟".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية الجدل السياسي والقانوني في إسرائيل حول قرار رئيس الوزراء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، الذي لا يحظى بثقة نتنياهو.
وهذا الأسبوع، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا مؤقتًا يقضي باستمرار رئيس جهاز الشاباك في منصبه حتى صدور قرار نهائي، فيما هاجم نتنياهو وفريقه القرار بحدة، وأعلن أنه سيواصل لقاءاته بالمرشحين لخلافة بار.
وأوضحت المحكمة العليا أنه لا ينبغي الإعلان عن بديل أو مدير بالإنابة، وأنه يتعين على الحكومة أن تسمح للجهاز بالمشاركة في المشاورات ذات الصلة.