مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
أكد البيت الأبيض الجمعة أن المحادثات الأمريكية مع إيران ستكون مباشرة، رغم نفي طهران لذلك، وقال إن "الخيارات جميعها مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية"، في حين يستعد الجانبان لجولة تفاوض هذا الأسبوع في سلطنة عمان.
وعشية المباحثات المرتقبة، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحافيين الجمعة، "ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين، أريد أن يكون ذلك واضحا تماما"، مضيفة "يؤمن الرئيس بالدبلوماسية والمحادثات المباشرة، والتحدث مباشرة في القاعة نفسها"، وفق "فرانس برس" و"رويترز".
وأضافت "هدف ترامب النهائي هو ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي"، وأن ترامب يؤمن بالدبلوماسية.
واستدركت قائلة "لكنه يوضح للإيرانيين ولفريقه للأمن القومي أن الخيارات جميعها مطروحة وأن على إيران اتخاذ خيار: فإما الموافقة على طلب الرئيس ترامب، أو تحمل عواقب وخيمة، وهذا ما يشعر به الرئيس. إنه متمسك بهذا الرأي بشدة".
وتصاعدت النبرة الخميس بين الجانبين، إذ لوّحت طهران بـ"إجراءات رادعة" في حال تواصل التهديدات بحقها تصل إلى حد "طرد" مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما حذر ترامب من عمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
ورداً على ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن طرد طهران مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة "سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران"، وأن "التهديد بمثل هذا العمل لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي".
تستضيف عُمان التي سبق أن أدت أدوار وساطة بين البلدين، السبت محادثات يقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يزور روسيا الجمعة.
وردت طهران بتأكيد انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة، رافضةً إجراء محادثات مباشرة طالما واصلت الولايات المتحدة سياسة "الضغوط القصوى".