تايلاند وكمبوديا تعلنان الاتفاق على وقف "فوري" لإطلاق النار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه لن يتعجل الاعتراف باستقلال أرض الصومال، على الرغم من أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أصبح أول زعيم عالمي يعترف بالجمهورية المنفصلة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أضاف ترامب أنه سيحتاج إلى دراسة عرض حليفه الطويل الأمد في الشرق الأوسط بشأن الدولة المنفصلة قبل اتخاذ أي قرار.
وتأتي تصريحات ترامب قبيل لقائه مع نتنياهو، المقرر يوم الاثنين، حيث يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي تقديم رسالة دعم لأرض الصومال، التي يسعى من خلالها للانضمام إلى اتفاقات إبراهيم التي وسّعت العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
ورغم عروض "أرض الصومال"، بما في ذلك توفير قاعدة بحرية أمريكية بالقرب من مدخل البحر الأحمر، أبدى ترامب موقفًا متحفظًا قائلاً: "الأمر محل الدراسة"، واصفًا العرض العسكري بأنه "أمر كبير"، لكنه أبدى تحفظه على فكرة الاعتراف الفوري.
و"أرض الصومال"، مستعمرة بريطانية سابقة، تتمتع بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991، وتمتلك نظامًا ديمقراطيًا مستقرًا مقارنة بالحكومة المركزية في مقديشو، التي تعاني من صراعات أهلية مستمرة.
وفيما تدعم بعض الشخصيات المؤيدة لترامب في الكونغرس الاعتراف بـ"أرض الصومال"، يعارض نواب آخرون، ومن بينهم إلهان عمر منح أي اعتراف باستقلال المنطقة الشمالية من الصومال.
ترامب أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يدرس مسألة الاعتراف بـ"أرض الصومال"، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الآن، مؤكدا على ضرورة دراسة جميع الجوانب قبل اتخاذ أي خطوة.
وتقع "أرض الصومال" في الطرف الشمالي الغربي من الصومال، وتبلغ مساحتها 175 ألف كيلومتر مربع، وأعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال في العام 1991.