أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على 275 شخصًا وكيانا بتهمة مساعدة روسيا "تكنولوجيا" خلال حربها على أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الشبكة المستهدفة بالعقوبات زوّدت موسكو بالتكنولوجيا والمعدات المتقدمة المستخدمة من قبل قواتها في أوكرانيا، من بينها شركتان من صربيا والجبل الأسود.
وأضافت الوزارة أن "قائمة المستهدفين شملت أفرادا وشركات وشبكات تهريب ممتدة عبر 17 بلدا، من سويسرا وتركيا إلى تايلاند والهند والصين".
ومن المشمولين بالعقوبات، المواطن الروسي المقيم في الجبل الأسود سيرغي كوكريف وشركته المسجلة هناك المعروفة باسم "International Business Bar (IBC)" المستخدمة لتصدير معدات وقطع غيار عسكرية أوروبية الصنع إلى روسيا.
وبحسب البيان، فإن العقوبات شملت شركة "O.O.Ventrade D" الصربية المتهمة بتصدير معدات بث عسكرية لشركة "Promsvyazradio" الروسية، وتستورد تكنولوجيات مزدوجة الاستخدام عالية الدقة لصالح روسيا.
ووفق بيانات سجل المصالح في صربيا، فإن "مالك الشركة ومديرها حولت لايعوت، وهو مواطن مجري استحوذ على الشركة بعد نحو شهرين من بدء حرب روسيا على أوكرانيا".
ونقل البيان عن نائب وزير الخزانة الأمريكية والي ادييمو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون اتخاذ إجراءات حاسمة في جميع أنحاء العالم لوقف تدفق الأدوات والتقنيات الحرجة التي تحتاجها روسيا لشن حرب وصفها بـ"غير القانونية وغير الأخلاقية" ضد أوكرانيا.